تحولات جديدة.. ماذا يخبئ المستقبل لمحمد صلاح بعيدًا عن ليفربول وكيف ستؤثر على مسيرته الاحترافية؟

رحيل محمد صلاح عن ليفربول يقترب رغم ارتباطه بعقد قوي يمنحه راتبًا كبيرًا، وهو ما يثير تساؤلات كثيرة عن مستقبل النجم المصري البالغ من العمر 33 عامًا في ظل هذه الظروف المعقدة؛ فتصريحاته مؤخراً التي عبّر فيها عن عدم رضاه تكشف عن حالة نفسية مضطربة يمر بها، وهذا يزيد من الضغط على العلاقة بينه وبين النادي، ويفتح الباب أمام سيناريوهات مختلفة حول مستقبله المهني.

تأثير راتب محمد صلاح على فرص رحيله وخياراته المستقبلية

محمد صلاح مرتبط بعقد مع ليفربول يمنحه راتبًا أسبوعيًا يزيد على 400 ألف جنيه إسترليني، وهذا الرقم الكبير يقلل من فرص انتقاله بسهولة إلى أندية أخرى؛ إذ أن العمر الذي وصل إليه وهو 33 عامًا يجعل تقييم الأندية للاستثمار فيه أقل، نظرًا للمخاطر المالية المرتبطة بعقود كبار اللاعبين في مرحلة متقدمة من العمر، مما يجعل خياراته في سوق الانتقالات محدودة جدًا. وبسبب هذا الراتب المرتفع، قد تتردد بعض الأندية في تقديم عروض تلبي طموحاته المالية، أو قد يضطر صلاح إلى تقليل مطالبه المالية، الأمر الذي يلعب دورًا محوريًا في قراره بالبقاء أو بالرحيل.

الدوري السعودي وجهة محمد صلاح المتوقعة بعيدًا عن ليفربول

يُعتبر الدوري السعودي للمحترفين الوجهة الأكثر ترجيحًا لمحمد صلاح بعد ليفربول، حيث تُظهر الأندية السعودية رغبة قوية في ضمه باعتباره إضافة نوعية تعزز من مستوى فرقهم وتلفت الأنظار نحو الدوري بشكل عام. هذا الاهتمام يأتي في إطار استراتيجية أندية السعودية لاستقطاب أبرز النجوم العالميين، ليحظى صلاح بفرصة خوض تجربة جديدة وبيئة تنافسية مختلفة مع ضمانات مالية قد تناسبه. رغم ذلك، تشير التقارير إلى أن إتمام الصفقة لن يكون سهلاً؛ فهناك تعقيدات في التفاوض على الراتب، إضافة إلى ارتباط صلاح بتمثيل منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية، مما يجعل حسم مصير انتقاله مسألة مؤجلة وغير يسيرة.

التحديات والتعقيدات أمام محمد صلاح مع استمرار علاقته مع ليفربول

تصريحات محمد صلاح التي كشف فيها عن عدم رضاه قد تعتبر تفريغًا نفسيًا للضغوط التي يتعرض لها داخل نادي ليفربول، مما قد يدفع الإدارة إلى اتخاذ إجراءات تأديبية من أجل ضبط الأوضاع؛ وهو أمر قد لا يغير كثيرًا من الواقع الحالي. في الوقت نفسه، تبقى فرص انتقاله قائمة أمام أندية أخرى، لكن الشروط المالية تمثل عائقًا كبيرًا، خاصة مع ضرورة تخفيض راتبه ليتناسب مع إمكانيات تلك الأندية. من جهة أخرى، ليفربول يعتمد على صلاح حاليًا، خاصة مع وجود عامين في عقده، وهو ما يربط مستقبل اللاعب بالنادي حتى إشعار آخر، بينما يستعد صلاح للمشاركة في بطولات دولية مع منتخب مصر، وهو ما يعقد توقيت أي رحيل ويجعل الصفقة أكثر تعقيدًا من مجرد انتقال عادي.