تأجيل عرض فيلم «البروفايل السري» لبيرين سات.. مشاهد مثيرة تؤخر موعد العرض رسميًا وتثير جدلاً واسعاً

تأجيل عرض فيلم «البروفايل السري» لبيرين سات خلق حالة من الجدل داخل الوسط السينمائي التركي، ويعود السبب الرئيسي إلى مشاهد جريئة أثارت اعتراضات أدت إلى توقف العرض، رغم أنه كان من المقرر أن يدخل دور السينما في 19 ديسمبر قبل أن يتأجل لأسباب متعلقة بالتحضيرات والمحتوى.

الأسباب الحقيقية وراء تأجيل عرض فيلم «البروفايل السري» لبيرين سات بسبب مشاهد مثيرة

أفاد المخرج كانر ألبر أن تأجيل عرض فيلم «البروفايل السري» يرتبط بعدم اكتمال مراحل التحضير النهائية التي يحتاجها الفيلم ليقدم الجودة المطلوبة؛ حيث شارك في الإخراج مع ميهمت بيناي، مما استوجب مزيدًا من الوقت لإنهاء العمل بالشكل المناسب؛ بالإضافة إلى ذلك، كشفت مصادر أن الرقابة التركية فرضت اعتراضها على مشاهد تشمل علاقة غير تقليدية وجريئة بين امرأتين، ما دفع إلى تعليق موعد العرض دون تحديد موعد جديد حتى الآن.
وبينما بدأ تصوير الفيلم أصلاً لصالح منصة Prime Video، أعلنت الجهة المنتجة OGM Pictures عن نيتها تقديمه في دور السينما، إلا أن صعوبة المشاهد وغياب الجاهزية النهائية حالا دون ذلك، خاصة وأن بين بيرين سات وجمزة كارادومان، وفوركان أندتش، وييغيت أوزشينر مشاركة بارزة في العمل.

قصة فيلم «البروفايل السري» وأحداثه التي أثارت جدلًا واسعًا

تدور أحداث فيلم «البروفايل السري» حول رينجين، الصحفية الاستقصائية المعروفة، التي تخوض تحقيقات مكثفة في قضايا مختلفة ضمن سلسلة جديدة، ويتحول تعاونها مع شخصية زينوا إلى محور السرية والتوتر؛ فشخصية زينوا تعيش حياة تختلف جذريًا عن رينجين، ما يولد علاقة معقدة تجمع بين الصداقة والتحديات المهنية والشخصية.
مع تطور القصة، يتحول التعاون المهني إلى صراع عميق، حيث يبدأ تأثير نمط حياة زينوا الغير تقليدي على رينجين في التداخل مع حياتها الشخصية وعملها وعلاقاتها، ليبرز الفيلم معركة داخلية بين الثقة والهوية والقوة في إطار علاقتها المعقدة مع زينوا.

تعليق وتأثير تأجيل عرض فيلم «البروفايل السري» لبيرين سات على جمهورها وانتظاراتهم

بيرين سات التي اعتاد محبوها على التنوع في أدوارها جسدت شخصية رينجين المعقدة في «البروفايل السري» مما جذب اهتمام المتابعين؛ لكن قرار التأجيل حال دون تحقيق التوقعات بعرض الفيلم بجميع تفاصيله المثيرة؛ ويرجح الجمهور أن بينين سات قد أضافت عمقًا خاصًا للشخصية، كما فعلت سابقًا في أعمال أخرى مثل «الخزنة السرية» مما زاد من حماس المتابعين.
وفي سياق متصل، فتح تأجيل الفيلم نقاشًا هامًا حول الحدود بين الحرية الفنية والرقابة داخل السينما التركية، موجهاً اهتمام النقاد والمتابعين على حد سواء لاستكشاف موعد عرض جديد قد يأتي بعد تعديلات في المشاهد المثيرة التي سببت الجدل.