انطلاقة فريدة .. أحمد رضوان يكشف الجانب الإنساني في حياة أم كلثوم بفيلم «الست» ويعيد رسم تاريخها بشكل مميز

تجسد فيلم «الست» جانبًا إنسانيًا مهمًا في حياة أم كلثوم، حيث تناول مسيرتها الفنية والشخصية بأسلوب سينمائي معاصر يجذب المشاهد، ويعيده إلى روح مصر القديمة بدقة وإتقان فني، ما يميزه كعمل بارز يعكس عمق قصة كوكب الشرق بصدق متفرد.

كشف فيلم «الست» للجوانب الإنسانية في حياة أم كلثوم بكل تفاصيلها الدقيقة

تناول فيلم «الست» الحياة الإنسانية لأم كلثوم من منظور مختلف، حيث قُدم خلال عرض خاص بالقاهرة بحضور أسرتها وعدد من نجوم الفن؛ ما أضفى على العمل قيمة معنوية خاصة لدى الجمهور ومحبي الكوكب. لم يقتصر الفيلم على سرد مسيرتها الفنية، بل امتد ليعرض تفاصيل دقيقة عن علاقاتها الشخصية، مع التركيز على الشخصيات المؤثرة في حياتها مثل دسوقي، مدير أعمالها وابن شقيقتها، الذي جسد دوره الفنان أحمد رضوان بعمق يحاكي الواقع.

تجربة أحمد رضوان في تجسيد شخصية دسوقي وأهميتها في رسم زمن مصر القديم بفيلم «الست»

برع أحمد رضوان في تقديم دور دسوقي من خلال فهم معمق للسياق الاجتماعي والتاريخي الذي عاشته مصر في تلك المرحلة، مع إبراز علاقة الود والحميمية التي ربطته بأم كلثوم. استند هذا الأداء إلى بحث دقيق وشهادة حصرية على فيديو يوضح دسوقي في أيامه الأخيرة، ما منح شخصية دسوقي بُعدًا إنسانيًا وشخصيًا نادرًا. التعاون الدمج بين بطلة الفيلم وبقية الطاقم أضفى على المشهد طابعًا مسرحيًا حيًّا، ساعد رضوان على تقديم أداء له عمق وتقاطعت فيه حياة الأشخاص مع روح الزمن.

دور فيلم «الست» في إعادة الجمهور لزمن أم كلثوم وتأثير جودة الإنتاج على نجاحه الفني

تجسد تجربة فيلم «الست» مستوى عاليًا من الجودة في صناعة الفيلم، حيث اقترب الإنتاج من معايير الأعمال السينمائية الأجنبية في اهتمامه بالتفاصيل والدقة، ما ساعد في إيصال الرسالة الفنية بقوة إلى المشاهدين. يشكل الفيلم تجربة متجددة تعيد الجمهور إلى حقبة فنية وتاريخية عريقة في مصر، مع التركيز على المحطات المحورية في حياة الكوكب وأحبائها. دعم فريق من كبار المنتجين والمخرجين والكتاب، إلى جانب مشاركة نجوم بارزين، كان له الدور الكبير في تعزيز قيمة الفيلم وانتشاره الواسع وسط محبي السيرة والفن.