روان مهدي تكشف لحظات الانهيار.. تفاصيل مؤثرة عن مرض والدها وتجربتها مع حلاقة الشعر
تجربة روان مهدي مع مرض والدها وتأثيرها النفسي وحلاقة الشعر في الدراما
تحدثت روان مهدي عن تجربتها المؤلمة مع مرض والدها، والتي أثرت بشكل عميق على حالتها النفسية خلال تصوير مسلسل “دفعة بيروت”، حيث لم تستطع زيارته بسبب قيود جائحة كورونا، كما كشفت عن لحظة سقوط شعرها خلال إحدى الأدوار الدرامية، ما جعلها تدرك حجم الألم النفسي الذي يصاحب فقدان الشعر لمرضى السرطان؛ هذه التجارب شكلت جانباً إنسانياً عميقاً في حياتها بعيداً عن عالم الفن.
روان مهدي وحكايات من طفولتها وتأثير العائلة على شخصيتها
استرجعت روان مهدي تفاصيل طفولتها، مركزة على دور والدتها القوي الذي كان يمثل لها الحزم والانضباط، فيما كان والدها الملاذ الآمن والداعم الحنون الذي يغمرها بالرعاية والحنان، ما منحها شعوراً بالأمان والاستقرار. وذكرت كيف كانت والدتها ترافقها في بدايات مشوارها الفني داخل مواقع التصوير، مما خفف من توترها وقلل من شعورها بالتشتت رغم المواقف الصعبة التي مرّت بها في العمل. كما تحدثت عن رهبتها الأولى من الوقوف أمام الفنان عبدالمحسن النمر، مشيرة إلى أن خجلها الشديد فُهم بطريقة خاطئة في البداية قبل أن يدرك المحيطون بها أن هذا الخجل يعود إلى حيائها المفرط ورقتها.
تأثير مرض والد روان مهدي على حالتها النفسية خلال تصوير “دفعة بيروت”
واجهت روان مهدي أصعب اللحظات في حياتها بسبب مرض والدها الذي تزامن مع تصوير مسلسل “دفعة بيروت” وقيود جائحة كورونا التي منعتها من زيارته، ما أدخلها في حالة من الانهيار النفسي. تعرّضت هذه التجربة لمراحل قاسية؛ حيث رفض والدها في البداية العلاج الكيميائي، الأمر الذي سبب لها اكتئاباً عميقاً؛ لكن المفاجأة جاءت حين قرر في النهاية الخضوع للعلاج الدوائي مما أدى إلى تحسنه وتجاوبه مع المرض. هذه التجربة دفعتها للتفكير كثيراً في مفهوم المرض والألم النفسي الذي يعانيه المريض والذّين يحيطون به.
تجربة حلق الشعر: كيف غيّرت تجربة درامية فهم روان مهدي لمعاناة مرضى السرطان
تحدثت روان عن تجربة فقدان شعرها خلال إحدى أدوارها في الدراما، معتبرةً أن هذه الخطوة كانت صادمة بالنسبة لها لأنها لم تكن تدرك تماماً شعور مريض السرطان حين يخسر شعره. هذه التجربة فتحت أمامها نافذة جديدة لفهم الأبعاد النفسية الصعبة التي يمر بها المريض في هذه اللحظة، وأثرت على إدراكها للألم النفسي الذي يصاحب فقدان مظهر مهم من مظاهر الهوية، الأمر الذي عزز حسّها الإنساني تجاه المرضى ودعمهم.
روان مهدي وعلاقتها مع مواقع التواصل: تفضيل الخصوصية على المشاركة الزائدة
على الصعيد الشخصي، أكدت روان أنها لا تجد نفسها في عالم مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ترى أنها تستنزف خصوصية الأفراد وتكشف كثيراً من جوانب الحياة الشخصية دون قدر مناسب من الحماية. رغم اهتمامها بالموضة والمكياج، إلا أنها تختار عدم مشاركة تفاصيل حياتها اليومية بشكل مكثف، مع استثناء بعض المناسبات المهمة مثل الزواج أو أحداث خاصة تهم جمهورها. وتفضل أن تكون علاقتها بجمهورها متوازنة، تحافظ فيها على خصوصيتها بعيداً عن فضول المتابعين، إذ تعتقد أن التوازن هو الطريقة الأمثل للحفاظ على علاقة صحية ومستقرة مع محبيها.
| الحدث | التفاصيل |
|---|---|
| مرض والد روان | تزامن مع تصوير “دفعة بيروت” وقيود كورونا؛ رفض العلاج الكيميائي أولاً ثم استجابة للعلاج الدوائي |
| تجربة حلق الشعر | إجراء درامي جعلها تدرك ألم مرضى السرطان في فقدان مظهرهم الخارجي |
| موقفها من مواقع التواصل | ترفض الإفراط في المشاركة للحفاظ على الخصوصية مع إعلان المناسبات المهمة فقط |
