رفض واسع .. الإمارات و7 دول تحبط التصريحات الإسرائيلية حول معبر رفح وتؤكد موقفها الرافض بشدة

أعرب وزراء خارجية الإمارات، مصر، الأردن، إندونيسيا، باكستان، تركيا، السعودية، وقطر عن قلقهم العميق تجاه التصريحات الإسرائيلية المتعلقة بفتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر، مؤكدين الرفض الكامل لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

الرفض القاطع للتصريحات الإسرائيلية المتعلقة بمعبر رفح وتأثيرها على سكان غزة

تأتي تصريحات وزراء الخارجية في الدول السبع للتأكيد على موقف رافض للتصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد، والتي وصفوها بمحاولات غير مقبولة لتهجير سكان قطاع غزة قسرًا، إذ شدد البيان المشترك على أهمية الالتزام بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تنص على فتح المعبر في الاتجاهين بشكل يضمن حرية تنقل السكان دون إجبارهم على ترك منازلهم، مع توفير الظروف التي تمكنهم من البقاء والمشاركة في إعادة إعمار وطنهم وتحقيق الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

• مصر تنفي التنسيق مع إسرائيل حول فتح معبر رفح باتجاه واحد

وفي هذا السياق، نفت مصر التنسيق مع إسرائيل لفتح المعبر في اتجاه واحد، مجددة التزامها بتنفيذ خطة ترامب باعتبار المعبر ممراً ذو اتجاهين يسمح بعبور الحالات الإنسانية، مما يعكس الحرص على عدم تفتيت النسيج السكاني الفلسطيني في القطاع.

التركيز على دور معبر رفح ضمن خطة ترامب للسلام في غزة

يشير البيان إلى أهمية تنفيذ خطة ترامب بكافة بنودها دون تأخير أو تعطيل لتحقيق الأمن والسلام وتعزيز الاستقرار الإقليمي، والحرص على تثبيت وقف إطلاق النار وإنهاء معاناة المدنيين، فضلاً عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بلا قيود أو عوائق، والبدء في التعافي المبكر وإعادة الإعمار والتمكين من عودة السلطة الفلسطينية لتولي مسؤولياتها، بما يهيئ لمرحلة جديدة من الاستقرار والأمان في المنطقة.

تأكيد التعاون الدولي والإقليمي لضمان استقرار معبر رفح وتحقيق حل الدولتين

أكد الوزراء استعداد بلدانهم للاستمرار في التنسيق مع الولايات المتحدة وكافة الأطراف الإقليمية والدولية لضمان تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2803 وقرارات الشرعية الدولية، والالتزام بتهيئة البيئة اللازمة لتحقيق سلام عادل وشامل عبر مبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. جاءت هذه التأكيدات عقب إعلان منسق الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية نية فتح معبر رفح قريبًا بخروج السكان بالتنسيق مع مصر وبإشراف الاتحاد الأوروبي، إلا أن مصر أكدت رفضها لأي فتح أحادي الجانب وأكدت ضرورة الالتزام بفتح المعبر في الاتجاهين وفق خطة ترامب.

تحتوي تصريحات الوزراء على تأكيدات قوية على الالتزام بخطة ترامب وإرادة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية، إضافة إلى الدعوة لإنهاء معاناة المدنيين وتهيئة الظروف الملائمة لإعادة الإعمار، بهدف ضمان أمن واستقرار دائم في غزة، مع التأكيد على الدور الحيوي لمعبر رفح كمعبر حيوي يحقق حرية حركة السكان والمساعدات الإنسانية دون عوائق.