رحمة حسن.. تساقط شعر مقلق قد يترك عاهة مستدامة وتهدد جمالها الطبيعي

تعاني الفنانة رحمة حسن من مشكلة خطيرة في تساقط الشعر تسبب لها أضراراً بالغة بعد تعرضها لخطأ طبي في إحدى العيادات التجميلية، ما جعل حالتها الصحية في تدهور مستمر مع احتمال تركه عاهة دائمة. هذه الأزمة بدأت بعدما خضعت لجلسة تجميلية أدت إلى استخدام مواد ضارة بشعرها، لتتحول تجربتها إلى معاناة تلقي عليها الضوء من خلال منشورات على مواقع التواصل.

تساقط الشعر بعد الخطأ الطبي: تأثير المواد الكيميائية على صحة الشعر

أوضحت رحمة حسن أن المواد التي استُخدمت خلالها الجلسة التجميليّة كانت السبب الرئيسي في تدهور شعرها، وما ينجم عن ذلك من تساقط متزايد يصعب التعامل معه، موضحة أن الأمر لا يقتصر على مظهرها الخارجي، بل يشكل تهديداً مستداماً لصحة الشعر، ويخلق عاهة قد لا تزول مع الوقت، وهذا ما جعلها تصف ما حدث بأنه جريمة بحقها. تكرار حالتها المتدهورة دفعها لنشر صور تظهر تصاعد التساقط وتدهور كثافة الشعر أمام متابعيها، معبرة عن شعورها بالحزن والإحباط من وضعها الصحي.

رحمة حسن ورسائل دعم المتابعين في ظل أزمة تساقط الشعر المستمرة

رغم تصاعد المشكلة، تستقبل رحمة رسائل دعم واطمئنان يومية من جمهورها، الذين يتابعون عن كثب تطورات حالتها الصحية، وتؤكد لهم أنها تفاجأت بسوء الأوضاع أكثر مما كانت تتخيل في بدايات الأزمة. أخبار تساقط الشعر ونشر لحظات ضعفها تظهر جانباً إنسانياً ظل بعيداً عن الأضواء خلال سنوات اختفائها الفنية. رحمة تحاول الموازنة بين متطلبات تسيير حياتها العامة وبين التعامل مع المشكلة التي فرضتها على حياتها اليومية.

نظرة على مسيرة رحمة حسن الفنية وتأثير الأزمة الصحية على مشاركاتها الفنية

يُذكر أن رحمة حسن ابتعدت فترة عن الساحة الفنية، وكان آخر ظهور لها في مسلسل “إيجار قديم” عام 2022 إلى جانب نخبة من النجوم، قبل أن تواجه هذه المحنة الصحية التي أثرت على نشاطها. قبل ذلك، تركت دور “هالة” في مسلسل “سابع جار” بصمة لا تنسى لدى الجمهور عام 2017، حيث أظهرت قدراتها التمثيلية المتنوعة وحققت شعبية كبيرة. هذه الأزمة الصحية الجديدة أثرت على مسيرتها في الوقت الذي كانت تستعد فيه لبداية قوية بعد غياب. فقدان الشعر بهذا الشكل قد يغير من طريقة ظهورها أمام الكاميرا، ويُجبرها على إعادة ترتيب أولوياتها الصحية والشخصية.