رامز زروقي يكشف.. لماذا يشعر بأنه على وشك الجنون بسبب معاناته؟

رامز زروقي يكشف معاناته من الانتقادات المستمرة وتأثيرها على أدائه

رامز زروقي يعاني من التدفق المستمر للانتقادات التي تستهدف مستواه سواء مع نادي تفينتي الهولندي أو منتخب الجزائر، رغم التزامه بالمشاركة المنتظمة في المباريات؛ فتلك الانتقادات تفرض عليه ضغطًا نفسيًا كبيرًا يصعب تجاوزه بسهولة. الاعتراف الصريح يظهر مدى تأثير هذه الآراء على حالته الذهنية والمهنية.

كيف يؤثر الانتقاد على أداء رامز زروقي مع الفرق والمنتخب

متوسط الميدان الدفاعي رامز زروقي لم يفلح حتى الآن في نيل الإجماع من مشجعي نادي تفينتي أو منتخب بلاده، فرغم استمراره في المشاركة الأساسية، إلا أن ردود الفعل تجاه أدائه تختلف كثيرًا؛ فقد ذكر خلال استضافته في بودكاست “Sinds 1965” الهولندي أنه يشعر أحيانًا وكأن الانتقادات تدفعه إلى حافة الجنون، وهو شعور يشترك فيه عدد من اللاعبين المحترفين بشكل عام. ويُعدُ هذا الضغط من وسائل التواصل الاجتماعي التي توسعت لتشمل انتقادات مفتوحة غير منضبطة، مما يثقل كاهل اللاعبين ويجعل من الصعب عليهم التركيز.

طرق رامز زروقي في التعامل مع التعليقات السلبية والانتقادات

رغم الضغوطات المستمرة التي يتلقاها، فقد أوضح زروقي أنه تعلم التغلب على ذلك الموقف عبر تجاهل ما يُقال عنه، سواء كان النقد إيجابيًا أو سلبيًا، معتبرًا أنّ أفضل طريقة للتعامل هي عدم السماح لهذه الآراء أن تقوده للخسارة الذهنية. وأكد أن الدعم الجماهيري في المدرجات يظل حقًا مشروعًا، إذ يرى أن المشجعين لديهم حرية التعبير عن آرائهم، ولكن في الإطار الذي يدعم نمو الفريق وليس لإثارة الضغوط السلبية.

تطلعات رامز زروقي لموسم تفينتي ومشاركته في كأس أمم أفريقيا 2025

في الجانب المهني، يعمل فريق تفينتي على تقديم موسم يليق بتاريخ النادي، وسط تغييرات حدثت مؤخرًا بعد استبدال المدرب، حيث يشعر زروقي وزملاؤه بالمسؤولية نحو تحسين النتائج وتجاوز العقبات بسرعة، مسلطين الضوء على جدية العمل وتكاتف الفريق. على المستوى الدولي، يبقى رامز زروقي من العناصر الأساسية المنتظرة للمشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، بعد أن وصفه المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش بأنه أفضل لاعب في مركزه، ما يعزز من أهمية دوره مع منتخب الجزائر في المستقبل القريب.