إبراهيم مازا يثير جدلاً جديدًا.. يضيف مشكلة جديدة لمدرب الجزائر ويضاعف التحديات
إبراهيم مازا وفرضية تحديد مركزه الأساسي في منتخب الجزائر باتت تشكل تحديًا جديدًا أمام مدرب المنتخب الذي يسعى لإدارة خياراته بحكمة تامة، خاصة مع بروز اللاعب الشاب في أدوار مغايرة عن المتوقع في نادي باير ليفركوزن. الشاب الذي يبلغ من العمر 19 عامًا ويعد من الركائز الأساسية في فريقه الألماني، يرغب بشدة في تثبيت أقدامه في مكانة واضحة داخل التشكيلة الوطنية، بما يتناسب مع أدائه المميز في الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا. إبراهيم مازا في حوار مع قناة “سبورت 1” أكد رغبته في اللعب كصانع ألعاب، معبرًا عن تفضيله مركز “رقم 10” الذي يسمح له بالتحكم في إيقاع اللعب والإبداع بين خطوط الفريق.
تأثير تغيير مراكز إبراهيم مازا على مدرب منتخب الجزائر
في المراحل الأخيرة، لعب مازا دور وسط ميدان متأخر ضمن خطة باير ليفركوزن، حيث موّله المدرب كاسبر هيوملند مهامًا مزدوجة تجمع بين الدفاع والهجوم، ما أظهر نجاحًا في تطوير أداء الفريق. هذا الدور الفريد سمح للمازا بالتألق وأبرز مهاراته التكتيكية، لكنه خلق معضلة صعبة لمدرب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش، الذي يواجه مهمة غاية في التعقيد فيما يخص إيجاد مكانة دائمة لنجمه داخل خط الوسط. تغيّر مركز اللاعب يتطلب إعادة النظر في التشكيلة الأساسية، ومواجهة قرار حاسم بين ثلاثة لاعبين بارزين يلعبون في نفس المنطقة، وهم حسام عوار، فارس شايبي، وإسماعيل بن ناصر.
خيارات فلاديمير بيتكوفيتش في خط وسط منتخب الجزائر مع دخول إبراهيم مازا
في ظل رغبة إبراهيم مازا في اللعب كصانع ألعاب، من المتوقع أن يجد مدرب الجزائر نفسه مضطرًا إلى التضحية بأحد لاعبي خط الوسط السابق ذكرهم، لتفسح المجال أمام مازا في التشكيلة الأساسية. هذا القرار بات محاطًا بتحديات تكتيكية، حيث يعتمد بيتكوفيتش على الثنائي هشام بوداوي ورامز زروقي في وسط الملعب الدفاعي “رقم 6″، ليكوّنوا مع مازا خط وسط متوازن وحيوي قادر على السيطرة على مجريات المباراة. وجود مازا بنجاح داخل هذا التركيب سيمنح منتخب الجزائر المزيد من الفاعلية والربط بين الخطوط، خصوصًا في ظل تطور مستواه في الدوري الألماني الممتاز.
تطور أداء إبراهيم مازا وتأثيره التكتيكي على المنتخب الجزائري
التحول التكتيكي الذى يعيشه إبراهيم مازا في ناديه باير ليفركوزن، حيث يعمل وسط ميدان متأخر بمسؤوليات دفاعية وهجومية متزامنة، أثبت فعاليته لتعزيز قدراته ومهاراته في مختلف جوانب اللعب. هذا التغيير سمح له بالتألق ورفع سقف طموحاته في منتخب الجزائر، فيما يفرض على المدرب السويسري إعادة تقييم خط وسط الفريق ووضع استراتيجيات جديدة تتناسب مع وجود لاعب بمثل هذه القدرات المتنوعة. مباريات الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا شهدت تقدمًا ملحوظًا في أداء مازا، ما يعكس تأثير دوره الجديد على مستواه، ويزيد من صعوبة قرار بيتكوفيتش لاختيار التركيبة الأمثل التي تخدم أهداف المنتخب في المنافسات القادمة.
| اللاعب | المركز المتوقع | الدور في المنتخب |
|---|---|---|
| إبراهيم مازا | رقم 10 / وسط ميدان متأخر | صانع ألعاب رئيسي / توازن دفاعي وهجومي |
| حسام عوار | وسط ميدان متقدم | صانع ألعاب بديل أو أساسي |
| فارس شايبي | وسط ميدان | مساندة هجومية ودفاعية |
| إسماعيل بن ناصر | وسط ميدان متنوع | دعم تكتيكي في وسط الملعب |
| هشام بوداوي | رقم 6 (وسط مدافع) | وسط دفاعي أساسي |
| رامز زروقي | رقم 6 (وسط مدافع) | دعم دفاعي ومتوازن |
يبدو أن تطور أداء إبراهيم مازا وتغيير مركزه الفني يشكلان تحديًا جذابًا لمدرب منتخب الجزائر، الذي يحتاج إلى توظيف خبرته وتقييم الخيارات المتاحة بدقة فائقة لموازنة رغبات اللاعب الشاب ومتطلبات التشكيلة الوطنية. سيدعم هذا الحلول التكتيكية قدرة المنتخب على المنافسة بقوة في البطولات المقبلة، بخاصة مع بروز لاعبين موهوبين قادرين على إشعال خط الوسط بأساليب لعب متجددة.
