من مختبرات دبي للمستقبل.. عائشة الشحي تحقق فوزًا عالميًا في مجال العلوم وتفتح آفاقًا جديدة

حصدت عائشة الشحي من مختبرات دبي للمستقبل، التي تشرف عليها مؤسسة دبي للمستقبل، جائزة برنامج لوريال-اليونسكو للمرأة في العلوم لعام 2025، وهي جائزة عالمية تبرز المواهب العلمية الشابة في منطقة الشرق الأوسط وتبرز دور المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).

أهمية جائزة برنامج لوريال-اليونسكو للمرأة في العلوم للباحثات في الشرق الأوسط

تركز جائزة برنامج لوريال-اليونسكو للمرأة في العلوم على تعزيز دور الباحثات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، من خلال تكريم النساء المتميزات وتمويل أبحاثهن ومساعدتهن على استكمال مسيرتهن المهنية بنجاح وتفوق، حيث تعطي هذه المبادرة العالمية الفرصة للباحثات الشابات للمساهمة بشكل فاعل في مشاريع علمية تُحدث تأثيرًا ملموسًا على المجتمع. يُذكر أن هذا البرنامج يدعم سنويًا نخبة من المواهب الواعدة ويُعزز من مساهمة المرأة في القطاعات العلمية حول العالم.

تفاصيل تتويج عائشة الشحي في جائزة أفضل باحثة بمجال العلوم والتكنولوجيا

تم تنظيم حفل توزيع الجوائز في متحف المستقبل بدبي، حيث تم تكريم ست نساء متميزات من دول الشرق الأوسط، وتم اختيارهن من قبل لجنة تحكيم دولية تضم خبراء بارزين في المجال العلمي، ما يعكس الشفافية والدقة في اختيار الفائزات، كما أن المبادرة قد دعمت حتى الآن أكثر من 4400 باحثة في أكثر من 140 دولة منذ تأسيسها عام 1998، الأمر الذي يزيد من ثقل هذه الجائزة ويجعلها واحدة من أهم الجوائز في ميدان العلوم على مستوى عالمي.

رحلة عائشة الشحي في مجال الروبوتات وإنجازاتها ضمن مختبرات دبي للمستقبل

عائشة الشحي، طالبة دكتوراه في الهندسة الميكانيكية بجامعة خليفة وباحثة في الروبوتات ضمن مختبرات دبي للمستقبل، تركز أبحاثها على تطوير أنظمة روبوتية متقدمة، وقد بدأت مسيرتها العلمية خلال فترة دراستها الجامعية بتدريب بحثي في معهد الروبوتات الحيوية في إيطاليا، ثم انضمت إلى مختبرات دبي للمستقبل كمتدربة خلال مرحلة الماجستير، حيث شاركت في مشاريع روبوتية تطبيقية عززت شغفها ودفعتها لمواصلة البحث والدراسة في هذا المجال الحيوي الذي يفتح آفاقًا واسعة في الابتكار التكنولوجي.

تعبّر عائشة عن فخرها بحصولها على جائزة برنامج لوريال-اليونسكو في العلوم، مشيرة إلى أن هذه الجائزة تمثل حافزًا قويًا للاستمرار في البحث والتطوير، وتسليط الضوء على مساهمات المرأة في القطاعات البحثية والعلمية والتي تثمر في النهاية عن تحسين جودة الحياة ورفاهية المجتمعات.