منى زكي تكشف عن أصعب أدوارها.. «الست» يتصدر الجدل لمكانتها مع أم كلثوم

مني زكي تواجه تحدي تجسيد شخصية “الست” في فيلم السيرة الذاتية

تُعد تجربة منى زكي في تقديم شخصية “الست” أم كلثوم واحدة من أصعب مراحل مسيرتها الفنية، حيث يسلط الفيلم الضوء على الجوانب الإنسانية الحقيقية في حياة الكوكب بعيدًا عن الصورة النمطية المعروفة، الأمر الذي تطلب تحضيرات دقيقة ومكثفة لتحقيق أداء عميق يعكس تفاصيل شخصيتها بدقة واحترام.

تحديات تجسيد شخصية “الست” أم كلثوم في فيلم السيرة الذاتية

تحدثت منى زكي عن الصعوبة الكبيرة التي واجهتها أثناء تحضيرها لدور أم كلثوم في فيلم السيرة الذاتية، مشيرة إلى أن تجسيد شخصية تمتد عبر عدة عقود يتطلب التمكن من مشاعر متعددة وتقنيات صوتية ولغوية متقنة، وهو ما جعل العمل من أكثر التجارب تعقيدًا في مسيرتها؛ فقد حرصت على إظهار شخصية إنسانية حيوية تحمل نقاط ضعف وقوة، بعيدًا عن تمثيل صورة مثالية جامدة.

الجدل الفني حول فيلم السيرة الذاتية لأم كلثوم وأسباب اهتمام الجمهور

رغم قلق فريق العمل من ردود الفعل بعد عرض البرومو الأول، تمسكت منى زكي بإبراز الحقيقة الإنسانية التي تحملها الشخصية، مؤكدة أن الجدل الناتج عن الفيلم يعكس الحالة النفسية والجماهيرية الكبيرة المرتبطة بأم كلثوم في الوجدان الثقافي العربي؛ حيث يُعد أي تناول لسير حياة فنان عظيم مثلها محور نقاش واسع ومتنوع الأراء، وهو أمر طبيعي يدل على حجم التأثير الذي تتمتع به الشخصية.

رؤية منى زكي في تقديم سيرة فنانة كبرى بطريقة إنسانية ومحترمة

أوضحت منى زكي أن العمل ينقل صورة محبة وواقعية لشخصية الست، حيث لا يتم تقديمها كتمثال خالٍ من المشاعر، بل كبشر لها قرارات وأخطاء ومعاناة، وهو ما يضفي عليها عمقًا إنسانيًا لا يمكن تجاهله، مضيفة أنها تحترم آراء الجمهور المختلفة وتستقبلها بابتسامة وفهم، مُدركة أن الفن والتاريخ يلتقيان في أعمال كهذه لتقديم تجربة فنية تُثري الذاكرة الثقافية بصدق وفي نفس الوقت بندية.