تشكيل متوقع .. تونس وفلسطين في كأس العرب 2025 يشهد تحولات تكتيكية مثيرة

تُعد التشكيلة المتوقعة لمباراة تونس وفلسطين في كأس العرب 2025 محور اهتمام واسع بين المتابعين، خاصة مع أهمية هذه المواجهة في تحديد مصير المنتخبات ضمن المجموعة الأولى. تشكل هذه المباراة فرصة حاسمة لنسور قرطاج لتعويض خسارتهم السابقة أمام سوريا، فيما يسعى منتخب فلسطين للحفاظ على مسيرته الناجحة بعد الفوز المفاجئ على قطر.

التشكيلة المتوقعة لمنتخب تونس أمام فلسطين في كأس العرب 2025

سيعتمد سامي الطرابلسي، مدرب منتخب تونس، على خطة 4-3-3 لتعديل الأداء بعد تجربته السابقة التي انتهت بخسارة أمام سوريا باستخدام خطة 3-5-2، حيث يسعى لتشكيل متوازن يعيد الروح للفريق. يخطط الطرابلسي لإشراك العديد من نجوم الترجي التونسي الذين لم يشاركوا في الجولة الأولى بسبب الإرهاق بعد المنافسات الأفريقية، مما سيعزز الدفاع والهجوم على حد سواء. التشكيلة المتوقعة تشمل في حراسة المرمى أيمن دحمان، بينما سيتواجد محمد بن علي، علي معلول، ياسين مرياح، وحمزة الجلاصي في خط الدفاع؛ وفي وسط الميدان سيبدأ فرجاني ساسي، حسام تقا، وإسماعيل الغربي؛ أما الهجوم فسيقوده محمد علي بن رمضان، فراس شواط، وعمر العيوني.

التشكيلة المتوقعة لمنتخب فلسطين أمام تونس في كأس العرب 2025

يعتمد منتخب فلسطين على التشكيلة التي حققت الفوز المفاجئ على قطر، مع تعديل وحيد يتمثل في غياب حامد حمدان بسبب إصابة قوية في الركبة، ما قد يؤثر على قوة الوسط. من المتوقع أن يحافظ المدرب إيهاب جزار على معظم لاعبيه الأساسيين لتنفيذ خطة متماسكة توازن بين الدفاع والهجوم، مع بداية المباراة بحراسة رامي حمادة، وخط دفاع يضم ميلاد تيرمانيني، محمد صالح، مصعب البطاط، ووجدي نبهان. في وسط الميدان، من المتوقع التشكيل من إيميلو سابا، عميد محاجنة، وعدي خروب، بينما سيقود الهجوم زيد القنبر، تامر صيام، ومصطفى زيدان.

أهمية المباراة وتأثير التشكيلة المتوقعة على فرص التأهل

تأتي مباراة تونس وفلسطين في كأس العرب 2025 ذات أبعاد استراتيجية؛ ففوز تونس ضروري لإحياء أمل التأهل إلى ربع النهائي بعد خسارتهم الأولى، وهذا يتطلب تنفيذ خطط مدروسة وتشكيلة قوية قادرة على التكيف مع متطلبات المواجهة. بالمقابل، يمتلك منتخب فلسطين فرصة ذهبية لحسم تأهله مبكرًا من خلال استغلال حماس اللاعبين واستمراريتهم، خاصة بعدما أثبت الفريق قوته على الملعب بفوزه على قطر المستضيفة. التعديلات في تشكيلة تونس، وغياب حمدان عن فلسطين، كلها عوامل تلعب دورًا كبيرًا في تحديد شكل المباراة وطريقة اللعب.