أزمة القيد.. كيف حرمت القضايا الست الزمالك من تسجيل فرجاني ساسي وأبرز النجوم؟

عانت إدارة الزمالك من إيقاف القيد بسبب أزمة مستحقات اللاعبين والمدربين الأجانب، ولا تزال قضية فرجاني ساسي النجم التونسي سابقًا أحد أبرز القضايا التي ألحقت أضرارًا مالية وإدارية بالقلعة البيضاء. القضية لم تكن الأولى، بل هي السادسة التي تسببت في حرمان الزمالك من التعاقدات، ما زاد من تعقيدات وضع النادي.

تفاصيل قضية فرجاني ساسي وتأثيرها على توقف قيد الزمالك

يواجه الزمالك أزمة كبيرة مرتبطة بمستحقات فرجاني ساسي، حيث لم يستلم اللاعب ما يقرب من 450 ألف دولار أمريكي مستحقة له عن الفترات التي لعب فيها للفريق بين 2018 و2021، مع إضافة فائدة بنسبة 5%، ما يجعل إجمالي المستحقات تقارب نصف مليون دولار؛ وفقًا لموقع “يلاكورة” المصري. ساسي ساهم في إحراز الزمالك العديد من البطولات والتي شملت كأس مصر، الدوري المصري، السوبر المحلي، كأس الكونفيدرالية والسوبر الأفريقي، قبل أن ينتقل إلى الدحيل القطري ثم إلى نادي الغرافة القطري حاليًا. هذه القضية أثرت بشكل مباشر على قرار إيقاف قيد الزمالك لمدة ثلاث فترات متتالية.

القضايا السابقة التي أدت إلى إيقاف قيد الزمالك بسبب مستحقات المدربين الأجانب

لم تكن قضية فرجاني ساسي الوحيدة التي أجبرت الزمالك على التعرض لإيقاف القيد؛ بل سبقتها خمس قضايا أخرى مرتبطة بمستحقات مدربين أجانب. أبرز هذه الحالات شملت السويسري كريستيان غروس والبرتغالي جوزيه غوميز، المدير الفني الحالي لنادي الفتح السعودي. هذه القضايا كلها تتعلق بعدم سداد مستحقات المدربين ومساعديهم، ما وضع عبئًا ماليًا كبيرًا على نادي الزمالك وأدى إلى تعطيل حركته في سوق الانتقالات.

تداعيات مستحقات مساعدي غوميز على أزمة إيقاف قيد الزمالك الحالية

إلى جانب فرجاني ساسي والغروس وغوميز، يواجه الزمالك ثلاث قضايا إضافية متعلقة بمستحقات متأخرة لمساعدي جوزيه غوميز الذين لم يستلموا رواتبهم، ما عزز الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق. هذه الخلافات المتكررة مع لاعبين ومدربين سابقين أثرت بشكل سلبي على قدرة النادي في استقدام لاعبين جدد وتعزيز صفوف الفريق، خاصة في ظل تردي الوضع المالي والإداري، الذي يعكس تحديات كبيرة أمام إدارة القلعة البيضاء في تجاوز هذه المشاكل.