منى زكي ترد لأول مرة.. إعلان فيلم «الست» يثير جدلاً واسعًا بين الجمهور
منى زكي تواجه التحدي الأكبر بتجسيد شخصية كوكب الشرق في فيلم “الست” وسط انتقادات إعلان الفيلم التي علقت عليها للمرة الأولى، معتبرة أن هذا الدور يعد الأصعب في مسيرتها الفنية بسبب المكانة الفنية والشعبية الاستثنائية لشخصية أم كلثوم.
تحديات تجسيد شخصية أم كلثوم في فيلم “الست”
عبرت منى زكي عن الصعوبة الكبيرة التي صادفتها أثناء تصوير فيلم “الست” بسبب ضرورة تقديم شخصية كوكب الشرق التي تحظى بمكانة فنية وأيقونية عالمية، ما يستدعي دقة وتأني في الأداء، بالإضافة إلى اهتمامها بإظهار الجانب الإنساني بعيدًا عن صورة الأسطورة التي يتوارثها الجمهور، معتبرة أن دعم المخرج مروان حامد كان حافزًا كبيرًا للانخراط في العمل، خاصة مع السيناريو الذي حمل رؤية إنسانية عميقة. وعلقت على الانتقادات الموجهة لإعلان الفيلم بقولها إنها تحترم جميع الآراء ولكنها تركز على تقديم الدور بأمانة وإخلاص.
تحديات كتابة وإنتاج فيلم “الست” لتقديم أسطورة كوكب الشرق
وصف الكاتب أحمد مراد رحلة كتابة سيناريو فيلم “الست” بأنها من أصعب التجارب، نظرًا لما تمثله شخصية أم كلثوم من مكانة محببة في قلب الجماهير العربية والعالمية، وأن هذا المشروع يتطلب موازنة دقيقة بين تقديم سرد بصري وإنساني يتناسب مع الأجيال الجديدة ويحافظ في الوقت ذاته على هيبة هذه الأسطورة. كما تم الكشف عن أن ميزانية الإنتاج بلغت حوالي 8 ملايين دولار، ما يعكس الجهد الكبير والدقة العالية في إعادة بناء بيئة حياة كوكب الشرق وإظهارها بشكل متقن على الشاشة.
مروان حامد يشيد بأداء منى زكي في فيلم “الست” ويكشف عن طابع العمل الجماعي
أكد المخرج مروان حامد أن أداء منى زكي كان يتسم بالشجاعة والإتقان في التعبير عن مشاعر وتعقيدات شخصية أم كلثوم، مشيرًا إلى تأثيرها الكبير في نقل الأحاسيس من خلال تعابير وجهها وأسلوبها التمثيلي المبهر، ما جعل الفيلم نتيجة عمل جماعي متكامل. وأضاف أن التحدي الأكبر للفريق كان تجديد تقديم شخصية “الست” بشكل يتجاوز مجرد الرمز الفني ليكشف عن الجوانب الإنسانية والفنية التي جذرت بها في وجدان الجماهير.
| العنصر | التفاصيل |
|---|---|
| اسم الفيلم | الست |
| الشخصية الرئيسية | كوكب الشرق أم كلثوم |
| الميزانية | 8 ملايين دولار |
| المخرج | مروان حامد |
| كاتب السيناريو | أحمد مراد |
يُعيد فيلم “الست” رسم تفاصيل شخصية أم كلثوم عبر ملامح إنسانية وفنية جديدة، بعيدًا عن مجرد تبجيلها كرمز ثقافي، مع محاولة تقديم تجربة درامية تعكس عمقها كفنانة وامرأة، الأمر الذي يجعل من هذا العمل تحديًا فنياً يفتح أبوابًا لفهم أعمق لشخصية تعد علامة فارقة في تاريخ الغناء العربي.
