صراع ألماني محتدم .. نجم ناشئي مصر بعد حمزة عبدالكريم يتصدر اهتمامات كبار الأندية

نجح بلال عطية، نجم منتخب مصر للناشئين تحت 17 سنة ونادي الأهلي، في جذب اهتمام عدة أندية أوروبية بينما يستمر صراع ألماني قوي للتعاقد معه. جاءت هذه التحركات بعد التألق الكبير الذي أظهره اللاعب، ما جعله هدفًا رئيسيًا لأندية كبرى تسعى لتعزيز صفوفها بمواهب شابة مميزة.

أهمية بلال عطية في صراع الأندية الألمانية على نجم ناشئي مصر

يظهر بلال عطية كواحد من أبرز المواهب التي طالما رصدتها الأندية الألمانية، حيث دخل نادي هانوفر في منافسة قوية مع شتوتغارت لضمه، خصوصًا بعد فترة المعايشة التي قضاها اللاعب مع نادي شتوتغارت في أغسطس 2025؛ ما يعكس جدية هذه الأندية في التعاقد مع موهبة مصرية واعدة. كما جاء طلب هانوفر لإدارة الأهلي من أجل إتاحة فرصة جديدة للاعب لفترة معايشة مع النادي، لتقييم قدراته بشكل مباشر.

النجاحات الأخيرة لبلال عطية وتأثيرها على اهتمام الأندية الأوروبية

عاد بلال عطية ليؤكد مكانته من خلال افتتاحه أهداف منتخب مصر في كأس العالم تحت 17 سنة بقطر، في الفوز الكبير 4-1 ضد هايتي، بالإضافة إلى قيادته للفراعنة للفوز بكأس شمال أفريقيا والتأهل لكأس أمم أفريقيا تحت 17 سنة. كل هذه الإنجازات زادت من قيمته لدى الأندية الأوروبية، حيث لم يكن الاهتمام مقتصرًا على ألمانيا فقط، بل ظهر أيضًا في تقارير صحفية سابقة عن رغبة أندية مثل كوبنهاغن الدنماركي في ضمه إلى صفوفها.

تطورات متلاحقة بعد اهتمام برشلونة بلاعب ناشئ من الأهلي

لم يكن بلال عطية الوحيد الذي لفت أنظار أوروبا من صفوف الأهلي ومنتخب مصر تحت 17 سنة، إذ سبقه حمزة عبدالكريم الذي طلب برشلونة الإسباني استعارة خدماته، مما عزز شهرة المنتخب المصري الناشئ بين الأندية الأوروبية الكبرى. يتضح مدى التأثير المتزايد للمواهب المصرية في أوروبا، ومدى تنافس الأندية الألمانية والإسبانية والدنماركية على خطف هذه الكنوز الرياضية التي تعد بمستقبل مشرق لكرة القدم المصرية.

يشير هذا الصراع الأوروبي حول بلال عطية، نجم ناشئي مصر، إلى بروز جيل جديد من اللاعبين قادر على صنع الفارق في عالم كرة القدم، خاصة مع الاهتمام الكبير الذي يوليه كبرى الأندية لتطوير مواهبهم. ويظل بلال مثالًا حيًا لإمكانيات الناشئين في الأهلي ومنتخب مصر، مبرزًا مستقبلًا واعدًا ينتظر الكرة المصرية.