ديربي ساخن .. منافسة مغربية جزائرية مشتعلة على جائزة الأفضل في الدوري الألماني

دخل ثنائي عربي في منافسة شرسة على لقب أفضل لاعب صاعد في الدوري الألماني لشهر نوفمبر/تشرين الثاني، حيث برز كل من الجزائري إبراهيم مازا والمغربي بلال الخنوس كأبرز المواهب التي تستحق هذا اللقب. ويتنافس معهما نجم لايبزيغ الإيفواري يان دياموندي، في سباق جذب اهتمام عشاق كرة القدم بأدائهم المشرف على أرض الملاعب.

أداء إبراهيم مازا في الدوري الألماني خلال نوفمبر وأثره على المنافسة

شارك النجم الجزائري إبراهيم مازا في ست مباريات جمعت بين الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا، وترك بصمة واضحة بعد إسهامه في أربعة أهداف ما بين تسجيل وصناعة؛ حيث سجل هدفين حاسمين ضد فريق هايدنهايم، وقدم تمريرتين حاسمتين خلال المواجهات أمام بروسيا دورتموند ومانشستر سيتي. يُذكر أن مازا، الذي انضم إلى باير ليفركوزن في فترة الانتقالات الصيفية، شارك حتى الآن في 17 مباراة بمختلف المسابقات، مسجلًا خمس أهداف ومقدمًا إضافات مميزة تحتاج إليها تشكيلة المنتخب الوطني الجزائري خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025.

تألق بلال الخنوس في منافسة أفضل لاعب صاعد في الدوري الألماني نوفمبر

لم يظهر المغربي بلال الخنوس أقل تأثيرًا، حيث كان له دور فعّال في أربعة أهداف من إجمالي ست مباريات خاضها في الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا. سجل الخنوس هدفين مهمين خلال اللقاءات ضد فينورد روتردام وغو أهيد إيغلز، كما صنع هدفين في مباريات أوغسبورغ وبروسيا دورتموند. انضم إلى فريق شتوتغارت في الصيف الماضي، وشارك في 16 مباراة ساعد خلالها الفريق بوجوده في الخطوط الأمامية، وأصبح خيارًا أساسيًا للمدرب وليد الركراكي في صفوف منتخب المغرب، مؤكدًا أهميته في التشكيلة الأساسية للمنتخب.

مقارنة بين إبراهيم مازا وبلال الخنوس في سباق أفضل لاعب صاعد في الدوري الألماني

يتضح أن كلا اللاعبَيْن العربيَّيْن يملكان الإمكانات التي تؤهلهما لنيل جائزة أفضل لاعب صاعد في الدوري الألماني؛ حيث يعتمد مازا على سرعته ومهاراته الهجومية المتنوعة التي ساهمت في صناعة سجل أهداف فريقه، بينما يبرز الخنوس بتوزيعه الجيد للكرة وقدرته على التسجيل وصناعة الفرص بسهولة. يمكن عرض مقارنة مبسطة توضح أداء كل منهما خلال الموسم:

يبقى السباق بين مازا والخنوس مستمرًا، حيث يمثل كل منهما قوة هجومية واعدة في الدوري الألماني وكذلك في تشكيلة منتخباتهما الوطنية، مما يزيد من جدية هذا التنافس ويجعل اختيار الأفضل مسألة دقيقة تعتمد على الأداء والتأثير في المباريات القادمة.