حماية فعالة.. كيف يحمي أموريم نفسه من خسارة الأموال عبر السوشيال ميديا؟
يواجه روبن أموريم، المدير الفني لمانشستر يونايتد، تحديات كبيرة بسبب الانتقادات التي تلاحقه عبر السوشيال ميديا، فكيف يحافظ على صحته النفسية ويقي نفسه من الأضرار الناتجة عن هذه المنصات؟ يعمد أموريم إلى الابتعاد عمدًا عن متابعة مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرًا أن هذه الوسيلة هي الأساس في حماية نفسه وأسرته من الإساءات المنتشرة بشكل يومي، خاصة في ظل تدهور نتائج فريقه مؤخرًا.
كيفية استخدام أموريم للسوشيال ميديا لحماية نفسه وأسرته
يتعامل روبن أموريم مع السوشيال ميديا بحذر شديد، فهو لا يتابع ما يُنشر عن فريقه عبر هذه المنصات، وهذا ليس بسبب انعدام الموافقة على الانتقادات، بل لأنه يفضل حفظ صحته النفسية؛ حيث قال: “أتجنب مشاهدة التلفاز أو متابعة وسائل التواصل عندما يُطرح الحديث عن مانشستر يونايتد، وذلك حفاظًا على نفسي من ضغط الإفراط في التأثر”. هذه الطريقة تساعده على التحكم في ما يشعر به، فبدلًا من إغراق نفسه بمشاعر إضافية من الخارج، يكتفي بما يختبره عمليًا كمدرب، وهذا التوازن يعدّ الحل الوحيد المتاح له للحفاظ على استقراره النفسي في بيئة مليئة بالضغوط.
تأثير السوشيال ميديا على الجانب المالي لأموريم
رغم أن أموريم يخسر أموالًا محتملة عبر الابتعاد عن التفاعل مع وسائل التواصل الاجتماعي، مثل فرص الرعاة والإعلانات على إنستغرام، إلا أنه يضع أولوية واضحة لحماية عائلته ونمط حياته العادي، معتبرًا ذلك أهم بكثير من الأرباح المالية الإضافية التي قد يحصل عليها. هذه العقلية تعكس وعيه بأن السوشيال ميديا قد تكون بيئة مربحة لكنها أيضًا قد تسبب أضرارًا نفسية لا تُعوّض بسهولة، خصوصًا في عالم كرة القدم الذي يتسم بتقلبات كبيرة وجمهور مكثف ينتقد بشكل مباشر؛ لذلك فهو يفضل الابتعاد للحفاظ على توازنه الشخصي والمهني.
دروس من تجربة أموريم مع السوشيال ميديا في عالم كرة القدم
توضح تجربة روبن أموريم أن مواجهة ضغوط السوشيال ميديا باتت جزءًا لا يتجزأ من المهنة خاصة للمدربين في كرة القدم، حيث أصبحت ردود الفعل على الأداء نتيجة فورية ومتنوعة، مما قد يؤثر على التركيز والثقة. بالنسبة لأموريم، عدم متابعة التعليقات والانتقادات هو استراتيجية واقعية لتجنب التشتيت، وهذا يسلط الضوء على أهمية إدارة الصحة النفسية في بيئة مهنية تتصف بالاحتكاك الكبير مع الجمهور. يمكن تلخيص خطوات حماية النفس من التأثيرات السلبية للسوشيال ميديا كما يلي:
- تجنب متابعة المحتوى السلبي أو الانتقادات التي تثير القلق
- التركيز على المهام العملية بدلاً من الانشغال بردود الأفعال
- حماية العائلة والنمط الحياتي من الضغوط الإعلامية غير الضرورية
- التعامل مع ما يجري في الميدان فقط كمصدر أساسي للتقييم
