16 عرضًا من 11 دولة في مهرجان المسرح العربي بالقاهرة .. استمتع بتجارب فنية مميزة وعروض مسرحية متنوعة

تستقطب الدورة السادسة عشرة لمهرجان المسرح العربي في القاهرة 16 عرضًا مسرحيًا من 11 دولة عربية، لتعكس التنوع الفني والثقافي في المشهد المسرحي العربي، حيث يُقام الحدث خلال الفترة من العاشر إلى السادس عشر من يناير/كانون الثاني، مما يعزز مكانة القاهرة كمركز بارز للمسرح العربي.

العروض المتنافسة في مهرجان المسرح العربي بالقاهرة

اختارت الهيئة العربية للمسرح 16 عرضًا لمهرجان المسرح العربي الذي يقام في القاهرة، حيث تم استقبال 150 طلبًا للمشاركة، واختارت لجنة المشاهدة 15 عرضًا ضمن المنافسة على جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، إضافة إلى عرض مصري خارج المنافسة، ليصل عدد العروض إلى 16 عرضًا مسرحيًا؛ تنوعت بين دول عدة مثل المغرب، قطر، الجزائر، تونس، الإمارات، لبنان، العراق، الأردن، مصر والكويت، التي تتنافس على التميز والإبداع المسرحي.

• “ويندوز اف5” من المغرب
• “الساعة التاسعة” من قطر
• “المفتاح” من الجزائر
• “الهاربات” من تونس
• “بابا” من الإمارات
• “بيكنك ع خطوط التماس” من لبنان
• “جاكراندا” من تونس
• “طلاق مقدس” من العراق
• “فريجيدير” من الأردن
• “كارمن” من مصر
• “كيما اليوم” من تونس
• “مأتم السيد الوالد” من العراق
• “مرسل إلى” من مصر
• “من زاوية أخرى” من الكويت
• “مواطن اقتصادي” من المغرب

تنوع عروض مهرجان المسرح العربي وأبعاده الثقافية

أكد الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، إسماعيل عبد الله، أن الدورة الحالية للمهرجان تشهد أكبر عدد من العروض المتنافسة حتى الآن، بتنوع ملحوظ يشمل أعمار المشاركين وخبراتهم ومجالاتهم الفنية والفكرية، مما يجعل مهرجان المسرح العربي فرصة فريدة للجمهور المتخصص والعام للاستمتاع بمزيج غني من الرؤى المسرحية والإبداع الفني. هذا التنوع يعكس الواقع الثقافي والاجتماعي المتعدد في العالم العربي، ويُبرز قدرة المسرح على استيعاب مختلف التجارب الإنسانية.

• يركز المهرجان على إبراز التجارب المسرحية التي تجمع بين الأصالة والتجديد
• يوفر منصة لمواهب جديدة إلى جانب أسماء مسرحية معروفة
• يساهم في تطوير الفن المسرحي العربي من خلال تبادل الأفكار والخبرات

تاريخ مهرجان المسرح العربي وتطوره المستمر

انطلق مهرجان المسرح العربي عام 2009، واحتفظ بمكانته كأحد أبرز الفعاليات المسرحية في العالم العربي، حيث يتنقل بين عواصم عربية مختلفة ليعزز التواصل والفهم الثقافي بين البلدان المشاركة، وتمثل هذه الدورة الثالثة التي يستضيفها القاهرة، مما يؤكد دور العاصمة المصرية كمحور ثقافي يساهم في إبراز المسرح العربي وتاريخه الحافل. تأسيس هذا المهرجان يعطي مساحة حقيقية للتفاعل المسرحي وتطوراته، كما يتيح للجمهور فرصة مميزة لاكتشاف أحدث الأعمال الفنية العربية المتجددة.