نهاية مفاجئة.. مسلسل «خفقان» التركي يختتم عرضه مبكرًا بسبب تراجع المشاهدات بشكل ملحوظ

شهد مسلسل “خفقان” التركي انتهاءً مبكرًا بسبب تراجع ملحوظ في نسب المشاهدة، ليغادر بذلك السباق الدرامي قبل الموعد المتوقع، رغم التوقعات الواسعة قبل انطلاق عرضه، حيث لم يتمكن من الحفاظ على تفاعل الجمهور المطلوب.

أسباب انخفاض نسب المشاهدة ومسلسل خفقان التركي

عاشت حلقات مسلسل خفقان انخفاضًا حادًا في المشاهدات، حيث بلغت نسبة المشاهدة في الحلقة الأخيرة 2.87% في التصنيف العام، محتلة بذلك المركز العاشر، بينما وصلت النسبة في فئة AB إلى 1.61% في المرتبة السابعة عشر، وفئة ABC1 حققت 2.36% والمركز الحادي عشر؛ مما شكل إحباطًا لدى فريق العمل. بالرغم من المحاولات المكثفة من جانب الإنتاج لإنقاذ المسلسل، بما في ذلك تصوير مشاهد في اليوم نفسه من العرض، ظل التراجع في نسب المشاهدة مستمرًا، فقررت القناة والمنتجون إنهاء المسلسل بشكل نهائي.

لماذا فشل مسلسل خفقان التركي في جذب الجمهور؟

ارتكز مسلسل خفقان على قصة البطلة آسلي جونِش التي تواجه صراعات عاطفية ونفسية بعد خضوعها لعملية زراعة قلب، مستعرضًا من خلالها القضايا الاجتماعية مثل الفوارق الطبقية والأسرار العائلية المرتبطة بوفاة ميليكة المتبرعة بالقلب، وهو موضوع بدا عميقًا وإنسانيًا، لكن المسلسل لم يستطع خلق رابطة قوية مع المشاهدين أو تحقيق انتشار واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما أثر سلبًا على نسب متابعته وشهرته.

طاقم العمل والإنتاج ودورهم في مسلسل خفقان التركي

جمع مسلسل خفقان نخبة من نجوم الدراما التركية، حيث شارك به كرم بورسين، سيبال تاشجي أوغلو، ليزجي كوميرت، دنيز شاكر، وهيلين إلفيرين، إلى جانب آخرين، تحت إشراف المخرج بورجو ألبتكين. كتّاب العمل دنيز دارجي، جيم جورجيتش، وميفسيم ينيجه، قاموا بصياغة القصة، بينما تولت شركتا OGM Pictures وOnur Guvencetam مسئولية الإنتاج، مما يعكس جهدًا كبيرًا لم ينجح في مواجهة تحديات السوق ومشاكل الإنتاج التي عصفت بالمسلسل.

نسبة المشاهدة التصنيف المركز
2.87% Total العاشر
1.61% AB السابع عشر
2.36% ABC1 الحادي عشر

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.