مفاجأة رسمية.. مصر تعلن تعيين سامح حسين أستاذا في الجامعة بتفاصيل جديدة

الفنان سامح حسين يؤكد عدم تعيينه أستاذا في جامعة حلوان المصرية

تداولت منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا خبرًا يشير إلى تعيين الفنان سامح حسين أستاذًا في جامعة حلوان، وهو ما دفعه لتوضيح الحقيقة احترامًا للسلك الأكاديمي، حيث أكد أن مشاركته في الجامعة جاءت بصيغة غير تدريسية وبعيدة عن أي منصب أكاديمي رسمي، مع حرصه على توضيح موقفه بصدق وشفافية.

نفي سامح حسين تعيينه أستاذًا بهيئة التدريس في جامعة حلوان

أصدر الفنان سامح حسين بيانًا رسميًا عبر صفحته على “فيسبوك” نفى فيه صحة تعيينه عضوًا بهيئة التدريس في جامعة حلوان، موضحًا أن الجامعة لم تعرض عليه أي منصب بهذا الشأن، وأن قناعة التدريس في الجامعات تقتضي تواجد الأكاديميين المتخصصين فقط؛ مشددًا على احترامه للنظام الأكاديمي والاتزام بالقواعد المهنية. كما أشار إلى أنه خريج قسم علوم المسرح بجامعة حلوان، ويعتبر تلك التجربة جزءًا هامًا من مسيرته التعليمية، إلى جانب حصوله على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس.

• زوجة سامح حسين تطمئن الجمهور على صحته واستعادته للعافية بعد أزمته الصحية

مشاركة سامح حسين لخبراته العملية بصيغة غير أكاديمية في جامعة حلوان

في لقاء جمعه مع رئيس جامعة حلوان الدكتور السيد قنديل، بحثا سبل تطوير أساليب التدريس التي تسمح بإشراك الخبراء والممارسين في المجالات العملية دون التداخل في المناصب الأكاديمية، حيث أبدى سامح حسين استعداده لنقل خبراته التدريبية للطلاب بهدف دعم العملية التعليمية دون تولي مهام هيئة التدريس. هذا التوجه يعكس حرص الجامعة والفنان على تحديث طرق التعليم مع احترام الأطر الأكاديمية المتبعة.

• رسالة سامح حسين عبر «فيسبوك» تؤكد قوة عزيمته بعد تعرضه لوعكة صحية

تفاصيل التعاون المقترح بين سامح حسين ومنصة “حلوان بلس” التعليمية

أوضح سامح حسين أن برنامجه “قطايف” على مواقع التواصل الاجتماعي، المختص في مناقشة القضايا المجتمعية، كان من بين الأسباب التي دفعته لتلقي دعوة لتقديم محتوى تعليمي عبر منصة “حلوان بلس” التابعة للجامعة، حيث يهدف إلى إعداد مادة مبسطة وجذابة تتناول موضوعات تتعلق بالمناهج والقضايا الاجتماعية من خلال المسرح أو النقاش مع المتخصصين. وطلب كذلك أن تشمل هذه المشاركة أساتذة أكاديميين لضمان دقة المحتوى واحترام التخصص الأكاديمي.

شكل الخبر الأصلي حول تعيين سامح حسين أستاذًا في جامعة حلوان قد أثار جدلًا واسعًا، لكنه سرعان ما أصبح واضحًا أن الحديث يدور حول نوع جديد من التعاون المهني غير الرسمي، يتيح للفنان نقل خبراته العملية إلى الطلاب دون المساس بالقواعد الأكاديمية. هذا النوع من الشراكات يعكس اتجاهًا متزايدًا في الجامعات المصرية نحو دمج الخبرة الميدانية مع التعليم النظري بشكل متوازن.