«ديدي» يتوعد «نتفليكس».. رد ناري بعد عرض وثائقي يكشف أسرار حياتهم

شون ديدي يهاجم نتفليكس ويهدد باتخاذ إجراءات قانونية بعد عرض وثائقي عن حياته بثه خصمه 50 سنت على المنصة الشهيرة، متهمًا الأخيرة بسرقة لقطات خاصة واستخدامها دون موافقته.

شون ديدي يتهم نتفليكس بسرقة لقطات خاصة في الوثائقي

عرَضت نتفليكس سلسلة الوثائقي “Sean Combs: The Reckoning” التي تتألف من أربعة أجزاء وتغطي حياة المنتج والمغني المعروف شون ديدي، متضمنة مشاهد حصرية لم تُنشر سابقًا تتناول مسيرته الشخصية والمهنية بالإضافة إلى مشاكله القانونية، حيث تبدأ السلسلة من بداياته وحتى أحدث تطوراته. ومع ذلك، وصف ديدي عرض الوثائقي على نتفليكس بأنه هجوم مخزٍ، مؤكدًا أن المنصة استُخدمت لقطات تم الحصول عليها بشكل غير قانوني من مشروع غير مكتمل ومواد خاصة به وبمحاميه، ما يمثل انتهاكًا لحقوقه. وحسب تصريح متحدث رسمي باسمه، فإن هذه اللقطات يعود تاريخها إلى عندما كان ديدي في التاسعة عشرة من عمره، ولا يحق لأي جهة عرضها دون موافقته الصريحة. يُشار إلى أن فريقه القانوني تواصل مع نتفليكس لمتابعة التعديات على هذه الممتلكات الفكرية الشخصية.

• بعد الحكم عليه بالسجن والغرامة.. شون «ديدي» كومز يطلب العفو من ترامب

خلفيات الصراع بين ديدي و50 سنت بعد عرض الوثائقي على نتفليكس

يرى شون ديدي أن إنتاج هذا الوثائقي على يد خصمه القديم 50 سنت ينبع من ثأر شخصي يعود إلى نزاع مستمر منذ عام 2006 عبر ساحة الهيب هوب، حيث كان 50 سنت قد أصدر قبل سنوات أغنية تهجّم عليه بشدة. بينما حاول 50 سنت تقليل الطابع الشخصي للموضوع معتبراً أن الهدف الحقيقي من السلسلة هو محاسبة وتعريض شخصيات عامة للمساءلة، خاصة أن الصمت قد يرسل إشارات خاطئة بأن سلوكيات معينة مقبولة داخل مجتمع الهيب هوب. وفي حديثها عن الوثائقي، أكدت المخرجة ألكسندريا ستابلتون أن العمل يهدف إلى إظهار كيفية تعامل الجمهور مع نجومهم، ولفتت إلى ضرورة تذكّر أن الشخصيات المعروفة ليست معصومة من الأخطاء، بل هم بشر لديهم جوانب معقدة في حياتهم.

تداعيات قانونية مستمرة تلاحق شون ديدي بعد عرض الوثائقي على نتفليكس

تأتي هذه السلسلة الوثائقية بعد إدانة ديدي بتهم متعلقة بنقل أشخاص للانخراط في أنشطة دعارة، عقب محاكمة فدرالية تضمنت شهادة مؤثرة من حبيبته السابقة كاسي بشأن سنوات من الإساءة. وحُكم عليه بالسجن أربع سنوات وشهرين في نيوجيرسي، مع إمكانية تخفيض الحكم عبر مشاركته في برامج تأهيل داخل السجن. وعلى الرغم من براءته من تهم الاتجار بالجنس والتآمر التي كانت قد تؤدي إلى سجن مؤبد، إلا أن التحديات القانونية لم تنتهِ، حيث أعلنت شرطة مقاطعة لوس أنجلوس فتح تحقيق في شكوى تحرش جنسي تعود لعام 2020، مما يضيف مزيدًا من الأبعاد المثيرة للجدل حول حياته الشخصية والمهنية.