تفاصيل صادمة.. أزمة فيروز المالية تكشف معيشته في «شقة إسكان» بعد رحيل زياد

لم تتوقف الشائعات حول أزمة فيروز المالية بعد رحيل ابنها زياد الرحباني، حيث تداولت بعض المصادر أخبارًا تفيد بأن الفنانة الكبيرة اضطرت للانتقال إلى شقة إسكان بسبب ضائقة مالية كبيرة؛ وما زاد من انتشار هذه الأقاويل ارتباطها بفقدان منزلها وعدم قدرتها على توفير مسكن جديد. الفنانة التي أسرت قلوب الملايين بصوتها الساحر، لم تُعلن أي معاناة مالية، كما أن الأخبار التي تبثها بعض المواقع لا تعكس الحقيقة.

تفنيد الشائعات حول أزمة فيروز المالية وانتشارها

بعد وفاة ابنها الموسيقار زياد الرحباني، تعرضت فيروز لسيل من الأخبار المغلوطة التي زعمت أن رحيله سبب أزمة مالية خانقة تعاني منها؛ إذ راجت أن فيروز لم تحصد من مسيرتها الفنية ما يكفي لتأمين حياة كريمة، وأنها اضطرت للبحث عن شقة إسكان بسبب فقدان منزلها. ومن خلال التحقيقات الصحفية والتواصل مع المقربين، اتضح أن هذه الادعاءات جميعها خاطئة، وأن ما تُروج له المواقع مجرد شائعات لا تستند إلى أي دليل.

الإعلامية نضال الأحمدية التي تعرف عائلة فيروز عن قرب أكدت بكل وضوح أن فيروز لم تفقد أموالها، ولم تطلب أبدًا شقة إسكان أو تعاني نقصًا في السكن أو مصادر الرزق؛ مشددة على أن مثل هذه الحملات الإعلامية الجائرة في هذا الوقت العصيب تُعتبر غير أخلاقية ولا تراعي مشاعر الفنّانة التي تمر بوجع خسارة ابنها.

حياة فيروز بعد رحيل زياد: العزلة والاختيار الشخصي

ظهرت فيروز في مراسم استقبال عزاء ابنها، وهو ظهور نادر فرضته الظروف، لكنها عادت سريعًا إلى عزلتها التي اعتادت عليها منذ سنوات طويلة. وتؤكد المصادر المقربة أن فيروز لا تنوي العودة إلى الظهور على الساحة الفنية أو الإعلامية في الوقت الحالي، وتفضل قضاء وقتها مع ابنتها ريما وبعض الأقارب المقربين. هذا النأي بالذات ليس له أي علاقة بوضعها المالي أو الصحي، بل هو خيار شخصي يعكس رغبتها في الابتعاد عن الأضواء والاستمتاع بالهدوء بعد صدمة الرحيل.

كيف تحافظ فيروز على استقرارها رغم الضغوط والأحزان؟

النجمة فيروز تمكنت خلال سنوات مسيرتها من بناء إرث فني ضخم يوفر لها الحياة الكريمة، فلا تعاني ضيقًا ماليًا كما يشاع، ولا تدفعها الظروف إلى اتخاذ قرارات سكنية طارئة؛ لقد كانت دائمًا تحرص على الاستقرار المالي والعائلي. لذا، انتشرت الأقاويل التي تتحدث عن عجز مالي أو فقدان منزل في غير محلها، فهي تعيش في مسكنها بعيدة عن التكهنات الإعلامية، مستفيدة من علاقاتها العائلية القوية ودعم المحيطين بها.