الأسرع.. هالاند يحقق مئوية تاريخية ويعتلي عرش البريميرليغ بمهاراته الاستثنائية

واصل إيرلينغ هالاند تألقه اللافت في الدوري الإنجليزي الممتاز، مسجلاً أسرع 100 هدف في تاريخ البريميرليغ، مما جعل اسمه يتصدر قائمة الأساطير بقوة واضحة. جاء ذلك خلال مواجهة فريقه مانشستر سيتي أمام فولهام في الجولة الـ14 من البطولة، حيث استغل هالاند تمريرة عرضية داخل المنطقة وسجل الهدف الأول بعد 17 دقيقة.

كيف حقق هالاند أسرع 100 هدف في تاريخ البريميرليغ؟

تمكن إيرلينغ هالاند من الوصول إلى 100 هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما خاض 111 مباراة فقط، وهو رقم قياسي جديد يحطم الرقم السابق الذي كان بحوزة آلان شيرر، أسطورة نيوكاسل يونايتد، والذي وصل إلى هذا الإنجاز خلال 124 مباراة؛ ولذلك يُعتبر هالاند أسرع لاعب في تاريخ البريميرليغ يصل إلى مئة هدف، متفوقًا بفارق 13 مباراة عن شيرر. هذه السرعة في تسجيل الأهداف تعكس القدرة الهجومية الفريدة لهالاند وتألقه المستمر مع مانشستر سيتي.

مقارنة أرقام هالاند مع كبار هدافي البريميرليغ

يحتل هالاند موقع الصدارة في قائمة أسرع اللاعبين تسجيلًا لـ100 هدف في الدوري الإنجليزي؛ أما في المرتبة الثالثة فيأتي هاري كين الذي سجل هدفه رقم 100 في المباراة رقم 141، بينما جاء الأرجنتيني سيرجيو أجويرو في المركز الرابع بعد 147 مواجهة، والفرنسي تيري هنري في المركز الخامس بعد 160 مباراة. إضافة إلى ذلك، يُعد هالاند اللاعب رقم 35 في تاريخ البريميرليغ الذي يصل إلى حاجز الـ100 هدف، وهذا يعكس المستوى العالمي الذي يقدمه في الدوري الإنجليزي.

مستوى هالاند وتأثيره في موسم الدوري الإنجليزي الحالي

يبلغ هالاند من العمر 25 عامًا، ورغم صغر سنه نسبيًا، فقد تمكن من فرض نفسه كهداف الدوري الممتاز هذا الموسم برصيد 15 هدفًا، مما يعكس دوره الحاسم في تقدم مانشستر سيتي بالمنافسات. سرعته في تسجيل الأهداف وإتقانه الفرص داخل منطقة الجزاء يضعانه دائمًا في موضع التهديد المباشر لأي دفاع، ويمنح فريقه فرصًا كبيرة للتفوق في المباريات.

  • استحواذ هالاند على مركز الصدارة في قائمة أسرع 100 هدف يعزز مكانته بين أساطير البريميرليغ
  • رقم 111 مباراة فقط للوصول إلى 100 هدف يعد إنجازًا غير مسبوق
  • تفوق هالاند على أسماء كبرى مثل شيرر، كين، وأجويرو
  • قيادة مانشستر سيتي في تصدر الترتيب بفضل تألق المهاجم النرويجي

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.