نيمار يفضح سر شخصي محرج.. لماذا يترك الباب مفتوحاً دائماً؟
نيمار يترك الباب مفتوحًا دائمًا بسبب خوفه من الأماكن المغلقة، وهذه التفاصيل تكشف عن جانب شخصي نادر المعرفة من حياة النجم البرازيلي. كشف ألكسندر لوتيليه، الحارس السابق لفريق باريس سان جيرمان، أن نيمار يعاني من رهاب الأماكن الضيقة، وهو ما يدفعه لعدم إغلاق الأبواب، حتى عندما يكون في أماكن خاصة مثل الحمّام؛ وهو ما جعله ير ت فعلًا غريبًا وغير مألوف بالنسبة لزملائه.
كيف يعكس ترك الباب مفتوحًا سر رهاب الأماكن المغلقة عند نيمار
صرح ألكسندر لوتيليه لصحيفة “ليكيب” الفرنسية بأن الحادثة جرت أثناء فترة تدريبات فريق باريس سان جيرمان في كامب دي لوج، حينما فوجئ برؤية نيمار جالسًا على المرحاض والباب مفتوحًا بالكامل، مما دفعه إلى الابتعاد بسرعة مخافة إزعاجه. لاحقًا، شرحه زميله عبدو ديالو بأن نيمار لا يستطيع إغلاق الباب بسبب خوفه من الأماكن المغلقة؛ لذلك يُبقي الباب مفتوحًا دائمًا لتخفيف شعوره بالضيق داخل المساحات الصغيرة.
ماذا يقول زملاء نيمار عن تصرفات ورهاب الأماكن الضيقة وكيف تؤثر على أدائه
أوضح عبدو ديالو: “نيمار لا يغلق الباب أبدًا، ويبقيه مفتوحًا دائمًا حتى يشعر بالراحة”، وهو ما يعكس جانبًا إنسانيًا لشخص اللاعب في معظم أوقات الهدوء. رغم أن تصرف نيمار يبدو غير معتاد؛ فإن لوتيليه وصفه بأنه أكثر لاعب مدهش لعب بجانبه. وأكد أن سرعة تفكير نيمار وتحكمه في اللعب داخل المساحات الصغيرة كان يتميز بتباطؤ زمني غير طبيعي في ذهنه، مما مكنه من ابتكار حركات لم يكن أحد يتوقعها.
الإنجازات الحالية لنيمار وتأثير خصائصه النفسية على مسيرته
يواصل نيمار الحالي تألقه مع نادي سانتوس، حيث سجّل 8 أهداف وصنع 4 تمريرات حاسمة خلال 26 مباراة هذا الموسم، بالرغم من التحديات النفسية التي تظهر أحيانًا في تصرفه. إن رهاب الأماكن المغلقة لا يعوق مهاراته الفنية؛ بل يبدو أنه يؤثر بطريقة غير مباشرة على طرق تعامله مع بعض المواقف اليومية، مثل تركه الباب مفتوحًا في غرفة الاستراحة أو الحمّام.
| النادي | عدد المباريات | الأهداف | التمريرات الحاسمة |
|---|---|---|---|
| سانتوس | 26 | 8 | 4 |
