انطلاقة مثيرة.. تعرف على تشكيل منتخب تونس أمام سوريا في كأس العرب وكيف سيخوض المواجهة الحاسمة

يبدأ منتخب تونس رحلته في كأس العرب 2025 بمواجهة المنتخب السوري ضمن منافسات المجموعة الأولى، في بطولة تستضيفها قطر بمشاركة 16 منتخبًا من آسيا وأفريقيا، حيث يسعى نسور قرطاج لكسر حاجز عدم الفوز باللقب منذ النسخة الأولى عام 1963.

تحديات غياب اللاعبين المؤثرين في منتخب تونس بكأس العرب 2025

يخوض منتخب تونس لقاء سوريا في كأس العرب 2025 مع نقص واضح بسبب غياب عدد من اللاعبين المحترفين في أوروبا، الذين من المتوقع انضمامهم ابتداءً من الجولة الثالثة، مما يفرض على الجهاز الفني تكوين خطط بديلة. أبرز الغيابات في صفوف نسور قرطاج تتمثل في النجم المخضرم نعيم السليتي الذي تعرض لإصابة في أوتار الركبة، وقد تم استبداله بسيف الدين الجزيري مهاجم الزمالك المصري. في الوقت نفسه، شهد معسكر المنتخب التحاق سبعة من لاعبي الترجي، الذين شاركوا مؤخرًا في مباراة بدوري أبطال أفريقيا أمام بترو أتلتيكو الأنغولي، بالإضافة إلى انضمام أسامة الحدادي مدافع نهضة بركان بعد مشاركته في مباراة ريفيرز يونايتد النيجيري.

التشكيلة المتوقعة لمنتخب تونس أمام سوريا في كأس العرب 2025

يرجح أن يعتمد سامي الطرابلسي مدرب منتخب تونس في مواجهة سوريا على تشكيلة متوازنة تعكس تركيزه على تحقيق الفوز بثبات الدفاع وقوة وسط الميدان. ويشهد التشكيل المتوقع تواجد أيمن دحمان في حراسة المرمى، بينما يكون الخط الدفاعي مؤلفًا من ياسين مرياح، أسامة الحدادي، ومروان الصحراوي. في وسط الميدان يتوقع الاعتماد على ريان عناني، علي معلول، محمد علي بن رمضان، فرجاني ساسي، وإسماعيل الغربي، في حين يقود الهجوم عمر العيوني وفراس شواط. هذه التشكيلة تسلط الضوء على الخبرة والانسجام الدفاعي، بالإضافة إلى القدرة الهجومية المتنوعة التي يمتلكها المنتخب التونسي.

أهمية المباراة ودور منتخب تونس في منافسات كأس العرب 2025

تحظى مواجهة منتخب تونس مع سوريا بأهمية كبيرة في بطولة كأس العرب 2025، حيث تُمثل خطوة أساسية نحو تحقيق هدف نسور قرطاج بالاقتراب من اللقب الغائب منذ أكثر من ستة عقود. وتُقام البطولة بنظام يضم 16 منتخبًا، 10 منها من قارة آسيا و6 من أفريقيا، مما يدل على تنوع المنافسات وقوة المنافسين؛ وهو ما يتطلب من المنتخب التونسي التركيز التام في كل مباراة. كما يبرز دور اللاعبين المحترفين وتأثيرهم في تحسين مستوى الأداء، خاصة مع انتعاش عودة بعض اللاعبين بعد مباريات دوري الأبطال الأفريقي، ما يرفع من فرص تونس في تجاوز الدور الأول والتمهيد لمرحلة لاحقة أكثر تحديًا.