استثمار مضمون .. اكتشف كيف تستثمر في مشروع بديل التوك توك برعاية حكومية وآمن بالكامل
الحصول على بديل التوك توك أصبح فرصة استثمارية مميزة ضمن مشروع حكومي آمن يهدف إلى تحديث وسائل النقل الشعبي في الأحياء المصرية، من خلال سيارة صغيرة مرخصة تعمل بالغاز والبنزين وتقدم بديلًا حضاريًا لمنظومة التوك توك التقليدية.
كيفية الاستثمار في بديل التوك توك ضمن مشروع حكومي آمن
أعلنت محافظة الجيزة، التي تقود تطبيق بديل التوك توك، عن إمكانية الاستثمار في سيارات حديثة مرخصة بسعر لا يتعدى 300 ألف جنيه، أي أقل من أسعار التوك توك التقليدي، في مشروع معتمد ورعاية حكومية كاملة؛ للحصول على السيارة يجب إتباع الخطوات التالية:
- تقديم طلب إلى الحي المختص
- الحصول على موافقة الحي والتوجه إلى وكيل المصنع للاستفادة من دعم قيمته 10 آلاف جنيه
- إتمام شراء السيارة والتوجه إلى المرور لترخيصها كسيارة أجرة
- الحصول على خط السير المخصص من الحي
الشروط اللازمة للتقديم والحصول على بديل التوك توك
تشترط شروط صارمة للحصول على بديل التوك توك لضمان الاستفادة الحقيقية والتنظيم الدقيق، وفي مقدمتها:
- الامتلاك لبطاقة رقم قومي صادرة عن محافظة الجيزة، التي تعد أول من ينفذ هذا المشروع
- أن يكون المتقدم من أبناء محافظة الجيزة ويعمل ضمن حدودها الجغرافية فقط
- امتلاك شهادة تعليمية، أو على الأقل شهادة محو الأمية
مواصفات ومزايا سيارة بديل التوك توك لتحسين منظومة النقل الشعبي
تتميز سيارة بديل التوك توك بكونها وسيلة نقل آمنة ورسمية، حيث تستوعب أربعة ركاب وتعمل بمحرك سعة 217 سي سي بقوة 13 حصان، وتصل سرعتها إلى 70 كم/س، مع قدرة على التنقل لمسافة 550 كيلومترًا باستخدام الغاز والبنزين؛ كما أنها مطابقة لمعايير السلامة الأوروبية E-Mark ومرخصة رسميًا كسيارة أجرة.
فيما يلي أهم المزايا التي يحققها بديل التوك توك:
- أمان مرتفع مقارنة بالتوك توك التقليدي
- تصنيفها كوسيلة نقل حضارية ومرخصة بعيدًا عن قيادة الأطفال
- تخضع للرقابة الحكومية لضبط المخالفات والسلوكيات غير الحضارية
- تخصيص ألوان موحدة للسيارات حسب كل حي لتسهيل التعرف عليها وضبط النظام
أما تعريفة الركوب داخل أحياء الجيزة فهي محددة بـ10 جنيهات قابلة للزيادة حسب المسافة، مما يجعلها مصدر دخل يومي جيد يمتد لمن يرغب بالاستثمار في هذه الوسيلة الرسمية.
يمثل مشروع بديل التوك توك خطوة مهمة في تقليل المخاطر المرتبطة بالتوك توك التقليدي، خاصة مع حالات القيادة غير القانونية التي تشمل استخدام الأطفال القصر، ما أدى إلى انتشار الفوضى المرورية وسلوكيات مخالفة أدت إلى أزمات في الشوارع، إلى جانب التأثير السلبي على المظهر الحضاري للأحياء. يشكل هذا المشروع تحولًا نوعيًا نحو وسائل نقل منظمة وآمنة، تدعمها الدولة بكل ثقة وجدية للحفاظ على النظام والسلامة العامة.
