محاكمة جديدة لسعد لمجرد في فرنسا.. تطورات مثيرة بتهمة الاغتصاب وتحرك قضائي جديد

تبدأ محاكمة سعد لمجرد في فرنسا بتهمة اغتصاب نادلة في 2018، ما يمثل تطورًا جديدًا في ملف طويل من الاتهامات التي طالت المغني المغربي خلال سنوات عدة. هذه المحاكمة المهمة تثير اهتمامًا واسعًا بسبب الملابسات المتعددة التي تحيط بالقضية، وتسلط الضوء على جوانب حساسة في مسيرة الفنان القضائية.

تفاصيل محاكمة سعد لمجرد بتهمة اغتصاب نادلة في جنوب فرنسا

تنطلق جلسات محاكمة سعد لمجرد أمام محكمة جنايات دراغينيان في جنوب فرنسا، حيث يتهم باغتصاب نادلة في حانة قرب سان تروبيه خلال صيف عام 2018، رغم نفيه المستمر لتلك الاتهامات. تبدأ الجلسات الساعة الثانية بعد الظهر، ومن المتوقع صدور الحكم الخميس الذي يليها. سعد لمجرد، الذي يبلغ من العمر أربعين عامًا، سيحضر الجلسات وهو طليق، في حين طلبت المشتكية أن تعقد الجلسة بشكل مغلق، فيما وصف محاميها الليلة بأنها كانت “ليلة رعب” انتظرت سبع سنوات للاعتراف بأنها ضحية.

السياق والوقائع المتعلقة باتهامات اغتصاب سعد لمجرد في 2018

المدعية كانت نادلة في سان تروبيه، والتقت بالمغني في ملهى ليلي حيث لم تكن تعرف هويته الفنية، لكنها اكتشفت شهرته خلال السهرة. وافقت على مشاركته مشروبًا في الفندق، لكن الوقائع بحسب شهادتها تتضمن أن لمجرد اصطحبها لغرفته، وحاول تقبيلها، ثم أجبرها على الاستلقاء واعتداها جنسيًا، بينما يؤكد سعد لمجرد أن العلاقة تمت بالتراضي. هذه الواقعة تأتي ضمن سلسلة اتهامات مشابهة طالت الفنان في سنوات سابقة، مما يعكس نمطًا متكررًا في القضايا المطروحة ضدّه.

تاريخ اتهامات سعد لمجرد بالاغتصاب وتأثيرها على مسيرته

سُجل لمجرد سابقًا في قضية اغتصاب وقعت في الولايات المتحدة عام 2010، التي انتهت بتسوية مالية مع المشتكية بعد سحب الملاحقات. كما استُهدف اتهام آخر عام 2017 بناءً على إفادة شابة فرنسية مغربية تعرضت لاعتداء وضرب في الدار البيضاء عام 2015. في فرنسا، حكمت محكمة جنايات باريس عام 2023 بسجنه ست سنوات بعد إدانته باغتصاب شابة التقاه في ملهى ليلي واعتدى عليها في فندق بالعاصمة عام 2016، لكنه استأنف الحكم ولا يزال ينفي التهمة، مع إقراره بدفعه الضحية بعد خدشها له خلال تبادل القبل.