سولاف فواخرجي تكشف طريقتها .. مواجهة الانتقادات والتجاوزات بحكمة وإصرار

سلاف فواخرجي تكشف طريقة تعاملها مع الانتقادات والتجاوزات عبر السوشيال ميديا بأسلوب يعكس نضجها الفني والإنساني، حيث ترى أن مواجهة هذه الظواهر تتطلب التمييز بين النقد البنّاء والتجاوزات اللفظية المسيئة.

كيف تتعامل سلاف فواخرجي مع الانتقادات السلبية على السوشيال ميديا

توضح سلاف فواخرجي أن النقد البنّاء سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا يحتل مكانة محترمة لديها، فهو يُساعدها على تطوير عملها بما يتوافق مع تطلعات الجمهور، لكنها في المقابل ترفض بشدة التجاوزات اللفظية والشتائم التي تنم عن قلة أدب وتربية سيئة، حيث تقول: “دول ناس تربيتهم كده فلا أنا بفكر فيهم ولا هما يستاهلوا التفكير”، مشددة على أهمية عدم إهدار الوقت في مقاومة هؤلاء الأشخاص الذين لا يحملون سوى السلبية، وأن التركيز يجب أن يكون على الطاقة الإيجابية والمحبة في الحياة، لأنها إثراء يجب أن يغلب على كل السلبيات.

آراء سلاف فواخرجي حول تأثير التعليقات المسيئة والواقع المعاش

تُبرز الفنانة أن أغلب التعليقات المسيئة على الإنترنت لا تعبر عن واقع المجتمع أو جمهورها الحقيقي، وأن الذين يستخدمون لغة التجريح والشتائم هم قلة لكنها تنتشر بشكل مبالغ فيه بسبب عمليات النسخ والتداول على مختلف المنصات الرقمية، مشيرة إلى أن “معظم اللي بيكتبوا الكلام الوحش مش سوريين.. ويمكن بعضهم سوريين بس المهم إننا نرتقي”. ترى أن التقليل من شأن هذه الانتقادات وتمييزها عن النقد البناء أمر ضروري للحفاظ على الاستقرار النفسي والحفاظ على روح العمل المجتمعي، مؤكدة أن الهدف الحقيقي يجب أن يكون بناء الوطن وتعميره لا الانشغال بإثارة الفتن والخصومات.

نجاح أعمال سلاف فواخرجي بين الواقع الفني والتجربة الإنسانية

تنتقل سولاف فواخرجي للتحدث عن نجاح أعمالها الأخيرة، موضحة أن مسلسلها الأخير حصد شعبية واسعة لأنه يقدم صورة نابضة عن الحياة اليومية في البيوت العربية، حيث يعكس التفاصيل الدقيقة عن الضغوط والمسؤوليات التي تواجه الأسرة في المنطقة، قائلة: “المسلسل نجح لأنه ميلودراما تراجية، لكن المخرج والفريق قدّموه بروح قريبة للناس، وأداء سلام وكل الأساتذة كان رائع”. تضيف أن هذا النوع الدرامي له جمهور كبير يستحق المزيد من الإنتاج، معربة عن أملها في استمرار إنتاج أجزاء جديدة تعمق من علاقة المتابع بالقصة والشخصيات.

العنصر وصف
نوع المسلسل ميلودراما تراجية
نجاحه تجسيد واقعي لحياة البيوت العربية
الأداء أداء مميز من سلام وباقي الفنانين
التوقعات إنتاج عدة أجزاء مستقبلية

من جهة أخرى، عبّرت سلاف عن فرحتها الكبيرة بتكريمها في ملتقى التميز والإبداع العربي، معتبرة هذه اللحظة بمثابة نعمة وقيمة مضافة لمشوارها الفني والإنساني، مؤكدة أن هذا التكريم يمثل رضاها العميق من محبة الناس الذين تثق بأنهم يشكلون مسئولية كبرى يجب أن تستمر في حمايتها والوفاء لها.

في النهاية، تؤكد سلاف أن التجارب السلبية لا يجب أن تسيطر على حياة الفنان أو تؤثر على مسيرته، وأن المحبة والتقدير الذي تحظى بهما من جمهورها هي الوقود الذي يلهمها للاستمرار والتطور، لتواصل تقديم أعمال تضيف لواقع الحياة العربية وتلامس القلوب.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.