ماربورج غير مخيف.. تعرف على طريقة انتقال الفيروس من إنسان لآخر بسرعة وأمان
فيروس ماربورج غير مخيف بسبب صعوبة انتشاره من إنسان إلى آخر، وهذا ما يقلل خطر تفشيه بشكل واسع بين السكان خاصة مع اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة. رغم انتشار بعض الأخبار المغلوطة حول الفيروس، تؤكد وزارة الصحة أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة حتى الآن، كما أن الانتقال بين البشر محدود للغاية.
كيفية انتقال فيروس ماربورج من إنسان إلى إنسان بصورة طبيعية
ينتقل فيروس ماربورج عبر ملامسة إفرازات الشخص المصاب، وهذا يتطلب وجود تواصل مستمر وطويل الأمد بين المصاب والشخص المعرض للعدوى، خاصة في حال عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية الضرورية، ويندر انتقال الفيروس بين الأشخاص في الحالات العادية بسبب هذا الشرط الصارم؛ حيث يعد الفيروس من الفيروسات التي لا تنتشر بسهولة في المجتمعات.
تاريخ فيروس ماربورج وأسباب اعتباره فيروسًا غير مخيف
ظهر فيروس ماربورج لأول مرة عام 1967 في مدينة ماربورج الألمانية التي سُمي باسمها، وانتقل من خفاش الفاكهة إلى الإنسان؛ وتعاني الإصابات عادة من قلة عددها، إذ لا تتعدى في أقصى الظروف العشرات، ويرجع هذا جزئيًا إلى أن الفيروس لم يشهد تحورات جذرية أو تغير في سلوكه مما ساهم في تقليل خطره والحد من انتشاره بين البشر، الأمر الذي يعزز من تصنيفه كفيروس غير مخيف.
كيف تقي نفسك من فيروس ماربورج وتقلل فرص انتقال العدوى
يمكن الحد من انتقال فيروس ماربورج إلى حد كبير باتباع الاحتياطات الصحية، ويشمل ذلك تجنب ملامسة السوائل والإفرازات للشخص المصاب، والحفاظ على مسافة آمنة في حال وجود مخالطة طويلة الأمد، بالإضافة إلى:
- غسل اليدين بانتظام بالصابون والماء أو استخدام معقم كحولي
- ارتداء معدات الحماية الشخصية عند التعامل مع المرضى
- تجنب التواجد في أماكن تواجد خفافيش الفاكهة أو الحيوانات البرية المشتبه في نقل الفيروس
- اتباع التعليمات الصحية الصادرة عن الجهات المختصة
هذه الإجراءات تسهم بشكل فعال في تقليل احتمالية انتقال فيروس ماربورج بين الأشخاص، وتساعد في السيطرة على أي بؤر محتملة للإصابة.
