دوري أبطال أفريقيا.. صدمة كبيرة لمدرب الأهلي بسبب غياب تقنية الـ«VAR» في المباريات الحاسمة

تُثير بطولة دوري أبطال أفريقيا 2025-2026 اهتمامًا واسعًا، خاصة مع مواجهة الأهلي المصري والجيش الملكي المغربي، حيث يأمل الجمهور في متابعة أداء متميز من الفريقين وسط أجواء من التحدي والإثارة، مع غياب واضح لتقنية حكم الفيديو “VAR” في دور المجموعات، ما أثر على سير اللقاءات.

تأثير غياب تقنية VAR على مباريات دوري أبطال أفريقيا ودور مدرب الأهلي

يشكل غياب تقنية حكم الفيديو المساعد “VAR” في مباريات دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا تحديًا جديدًا للأندية، وأكد ييس توروب، مدرب الأهلي، أن عدم اعتماد هذه التقنية في البطولة يعد أمرًا صادمًا له بشكل خاص؛ حيث يرى أن وجود “VAR” يضيف شفافية ووضوحًا في اتخاذ القرارات التحكيمية الحاسمة، خاصة في المواقف الدقيقة التي قد تغير مجرى المباراة. بالرغم من ذلك، أضاف توروب احترامه الكبير للحكام، مشيرًا إلى أن التحدي الأكبر يكمن في تحسين الأداء وتحمل الضغوط بدون التقنية، معتبرًا أن الاعتماد على الحكام فقط يجعل من الضروري تقديم أفضل أداء بدني وتركيزي.

تركيز الأهلي على الأداء الحالي ما قبل مواجهة الجيش الملكي بالمجموعة الثانية

ينطلق الأهلي في مشوار دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا وسط تطلعاته لتثبيت أداء متميز، حيث أكد توروب أن الفريق لا يلتفت كثيرًا للظروف التاريخية أو نتائج الجولات السابقة، بل يركز على الحاضر والأداء في كل مباراة على حدة؛ فقد بدأ الأهلي مشواره بفوز قوي على شبيبة القبائل الجزائري 4-1، وهو ما يزيد من حماس اللاعبين لتحقيق انتصار ثانٍ على أرض منافسهم المغربي الجمعة، مشيرًا إلى أن استمرارية الأداء الجيد أهم من مجرد الفوز بالمباراة الأولى. أضاف المدرب أن دراسة المنافس تظل مهمة، لكنه يؤكد أن التطوير المستمر لأداء الأهلي هو الأولوية، مع الاحترام الكبير للجيش الملكي ومكانته.

الضغوط والتحديات التي تواجه مدرب الأهلي خلال دوري أبطال أفريقيا ودوره في تحفيز اللاعبين

يعلم توروب أن مباريات دوري أبطال أفريقيا تتطلب قدرة عالية على تحمل الضغوط، خاصة مع تاريخ الأهلي العريق وكونه الأكثر تحقيقًا للألقاب، وهو ما يجعل الجمهور والصحافة يضعان الفريق تحت عدسة المركزة. ورغم ذلك، يرى المدرب الدنماركي أن تلك الضغوط تمثل حافزًا للنجاح وليس تهديدًا، مؤكدًا أن التركيز ينصب على اللاعبين والعمل على رفع مستواهم البدني والذهني قبل أي شيء. أضاف أن غياب بعض العناصر أو الظروف المختلفة لا يشكل هاجسًا كبيرًا، لأنه يركز على من يشارك في المباراة المقبلة في محاولة للظهور بأفضل صورة ممكنة، خاصة وأن الدوري الأفريقي لا يرحم التفاصيل.