الفرصة الذهبية.. 3 إصلاحات ضرورية لإنقاذ مسار الترجي في أبطال أفريقيا قبل الجولة الثانية
يخوض الترجي التونسي تحديًا صعبًا في مباراة الجولة الثانية من مجموعات أبطال أفريقيا أمام بيترو أتلتيكو الأنغولي خارج ملعبه، ويبحث عن إصلاحات عاجلة لتحسين مساره في البطولة من خلال تقديم أداء هجومي أفضل، وتعزيز الروح القتالية، وتعديل طريقة اللعب بما يتناسب مع الظروف الحالية.
كيفية استعادة النجاعة الهجومية في الترجي قبل مباريات أبطال أفريقيا
فشل الترجي في استغلال فرصه أمام الملعب المالي بالجولة الأولى، حيث أهدر المهاجمون عدة محاولات سهلة لم يتمكنوا من ترجمتها إلى أهداف، مما كلف الفريق خسارة نقطتين مهمتين في منافسة قوية على التأهل إلى دور الثمانية؛ ولذلك يعد استغلال كل فرصة متاحة خطوة أساسية للفريق خلال زيارته المقبلة لأنغولا، خصوصًا أمام منافس يتمتع بقوة دفاعية عالية ويشكل تحديًا حقيقيًا.
أهمية اللعب بروح عالية لفريق الترجي في أبطال أفريقيا
تتطلب مباراة الترجي القادمة أمام بيترو أتلتيكو ترسيخ الروح المعنوية العالية وسط اللاعبين، حيث سبق للفريق التونسي أن أظهر صلابة ذهنية مكنته من الفوز على المستويات المحلية وتحقيق ثلاثة ألقاب؛ وتكمن أهمية التحفيز في إحياء تلك الروح من جديد، مما سيدفع اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم وأداء مباريات متماسكة تضمن استغلال الفرص وصناعة الفارق، وخاصة في سياق المنافسة القوية على صدارة المجموعة.
ضرورة تغيير طريقة اللعب في الترجي لضمان التفوق في مجموعات أبطال أفريقيا
يواجه مدرب الترجي، ماهر الكنزاري، تحديًا حقيقيًا بعد فقدان لاعبين أساسيين مثل يان ساس ويوسف بلايلي بسبب الإصابات، مما حتم عليه البحث عن حلول فنية جديدة لتعويض الفراغ الكبير في الجناحين؛ ويبدو أن اعتماد طريقة 3-5-2 سيكون الخيار الأنسب، حيث يمكنها معالجة نقاط الضعف الهجومية وتعزيز السيطرة في وسط الملعب، كما يمنح الفريق فرصًا أكبر لتشكيل ضغط متواصل على دفاعات الخصم، مع الاستفادة من قدرات اللاعبين المتوفرة.
| العامل | التأثير على الترجي |
|---|---|
| النجاعة الهجومية | ضعف الاستغلال أدى إلى فقدان نقاط حاسمة |
| الروح المعنوية | ضرورة تعزيز الأداء الذهني للعودة بمستوى قوي |
| تغيير طريقة اللعب | يعوض غياب اللاعبين الأساسيين ويجدد الخطط التكتيكية |
