أشرف زكي يكشف تراجعه عن الاستقالة.. كلمات عبلة كامل كانت سر القرار الحاسم

أشرف زكي يكشف تفاصيل تراجعه عن الاستقالة وتأثير كلمات عبلة كامل عليه

لم يشعر أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية في مصر، بالابتعاد الفعلي عن النقابة برغم تقديم استقالته، إذ اعتبر الوسط الفني قرار الاستقالة ظرفًا عابرًا لا يؤثر في عمق ارتباطه بالنقابة، التي تعد امتدادًا طبيعيًا لمسيرته المهنية التي قضى فيها نصف عمره تقريبًا.

أشرف زكي والعلاقة المستمرة مع النقابة رغم الاستقالة

أوضح أشرف زكي أنه ظل دائمًا قريبًا من النقابة وأعضاء الوسط الفني، حتى في فترات غيابه السابقة بعد أحداث 2011 التي قضى فيها دورة كاملة خارج المنصب، لكن الدعم والتواصل المستمر مع زملائه كان الدافع الرئيسي لعودته إلى منصبه، مؤكدًا أن ارتباطه بالنقابة ينطلق من عوالم شخصية ومهنية متداخلة؛ فالزواج والأبوة جاءت متزامنة مع سنوات خدمته في النقابة، ما جعل اسمه مرادفًا لهذا الكيان الفني الكبير.

تأثير كلمات عبلة كامل ودور النقابة في دعم الفنانين

كشف نقيب المهن التمثيلية عن موقف حاسم أثر على قراره بالبقاء؛ إذ تأثر بشدة بمكالمة هاتفية من الفنانة عبلة كامل فور إعلان استقالته، إذ قالت له: «النقابة للغلابة، خلي بالك من المهنة، ومينفعش تبعد عنها»، وهي الكلمات التي أعادت ترتيب أولوياته، وأثرت في رؤيته بشأن مسؤولياته تجاه النقابة، خاصة في ظل مجموعة الاتصالات والزيارات التي تلقاها من زملاءه. وشدد زكي على مكانة النقابة بوصفها «بيت يعرف أبناءه بالاسم»، مشيرًا إلى زيارته لمدينة الإنتاج الإعلامي خلال شهر رمضان للقاء أعضاء النقابة والاطلاع على احتياجاتهم.

ملفات النقابة والتحديات التي تواجهها مع خريجي الأكاديميات الفنية

تناول أشرف زكي أهم التحديات التي تواجه النقابة، مشيرًا إلى الزيادة الكبيرة في أعداد الخريجين من الأكاديمية والكليات الفنية التي تجاوزت 120 ألف خريج سنويًا، بينما لا تتوفر فرص العمل الكافية لاستيعاب هذا الكم؛ حيث تستطيع النقابة استيعاب نحو 10% فقط بعد خضوعهم لاختبارات دقيقة وجهود طويلة، وهو ما يتطلب جهداً جماعياً لتوفير حلول مناسبة. وللتغلب على هذه العقبة، تعمل النقابة على فتح مسارات جديدة لدعم الشباب، ومن بينها مشروع «ألف حلم» الذي يركز على اكتشاف المواهب الشابة وتوفير فرص حقيقية لهم داخل وسط العمل الفني، بهدف دمجهم بشكل منظم في سوق العمل.