مفاجأة حزن واسع.. الإعلامية المصرية هبة الزياد ماتت فجأة وأثارت صدمة الجمهور

شهد الوسط الإعلامي المصري حزنًا عميقًا بعد وفاة الإعلامية المصرية هبة الزياد فجأة، إذ تصدَّر اسمها قوائم البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، مع تكرار التساؤل حول من هي الإعلامية هبة الزياد وما هي أسباب رحيلها المفاجئ.

تعرف على الإعلامية هبة الزياد ومسيرتها المهنية

بعد إعلان وفاة هبة الزياد، ازدادت عمليات البحث عن سيرتها الذاتية وتفاصيل حياتها الشخصية والمهنية، حيث كانت الإعلامية المصرية مرتبطة بالقناة الفضائية “الشمس” ومعروفة بتقديم برامج اجتماعية تركز على قضايا المرأة والأسرة، واذكر من أبرز معلوماتها:

• عملت مقدمة برامج في عدة قنوات مصرية متنوعة.
• كانت مهتمة بقضايا الحقوق والتمكين المجتمعي خاصة للمرأة.
• اشتهرت بتقديم برنامج “العالم السابع”.
• تحظى بمتابعة واسعة على منصات التواصل؛ حيث يتابع حسابها على إنستغرام نحو 129 ألف شخص، وعلى فيسبوك نحو 676 ألف متابع.
• يعود آخر نشاط لها إلى خمسة أيام قبل الوفاة بنشر فيديو من داخل ستوديو القناة معلقة: “أنا أحب حياتي على الشاشة”.
• لا تزال المعلومات المتعلقة بعمرها غير مؤكدة، إلا أن التقارير المحلية تشير إلى أنها كانت في العقد الرابع من عمرها.

سبب وفاة الإعلامية هبة الزياد وتأثيرها في الوسط الإعلامي

حالة الحزن التي عمّت الوسط الإعلامي بعد وفاة هبة الزياد ارتبطت بكونها رحلت فجأة دون إعلان مسبق عن مرض أو ظروف صحية، مما أثار تساؤلات واسعة حول أسباب الوفاة التي بقيت غير معلنة حتى الآن، مع عدم صدور بيان رسمي من عائلتها أو الجهات المختصة؛ حيث اقتصر إعلان حسابها الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي على القول: “إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى.. فلنصبر ولنحتسب.. صاحبة هذا الحساب الإعلامية الدكتورة هبة الزياد في ذمة الله”، الأمر الذي زاد من الحزن والتفاعل الكبير بين الجمهور وزملائها الإعلاميين.

تفاعل الجمهور مع رحيل هبة الزياد وحالة الحداد في الوسط الإعلامي

تسبب رحيل هبة الزياد في موجة من التأثر والحزن العميق، الأمر الذي انعكس بوضوح على منصات التواصل الاجتماعي حيث تصدَّر اسمها الترند، وانهالت الرسائل والدعوات إلى الرحمة والمغفرة من جمهورها وزملائها، إضافة إلى تعبير كثير من المعجبين عن صدمتهم لفقدان شخصية إعلامية شابة كان لها دور بارز في تسليط الضوء على قضايا المرأة والأسرة؛ وهذا ساهم في إحياء ذكرى مسيرتها القصيرة والمميزة، مع استمرار انتظار الإعلان عن مواعيد الجنازة والعزاء التي لم تُحدد حتى الساعة.