معاهدة أثينا.. فينيسيوس وتشابي ينهيان خلافتهما في لحظة لم الشمل الحاسمة

نجح فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد الإسباني، في تصفية أجواء التوتر مع مدربه تشابي ألونسو عقب مواجهة أولمبياكوس اليوناني في أثينا ضمن بطولة دوري أبطال أوروبا، ما أزال الخلاف الذي كان يهدد استمراريته مع الفريق.

تصالح فينيسيوس وتشابي بعد الخلافات في بطولة دوري أبطال أوروبا

شهدت مباراة ريال مدريد وأولمبياكوس، التي انتهت بفوز الريال 4-3، عودة التناغم بين فينيسيوس وتشابي بعدما ظهر اللاعبان يتصافحان ويحتضنان بعضهما في نهاية اللقاء، وهو ما أنهى فرضية التوتر التي استمرت لأسابيع بسبب سوء التفاهم بينهما. خسر فينيسيوس هدفاً كانت قد احتسبته له اللجنة التحكيمية، لكن أداءه المميز وتعاونه مع الفرنسي كيليان مبابي استعاد مكانته وسط الفريق ومحبّة المدرب الشاب.

الخلافات بين فينيسيوس وتشابي وتأثيرها على مسيرته مع ريال مدريد

لطالما كان التوتر واضحاً بين فينيسيوس وتشابي منذ الموسم الحالي، خاصةً بعد أن أبعد المدرب اللاعب عن التشكيلة الأساسية عدة مرات؛ ما دفع البرازيلي للتفكير في الرحيل عن سانتياغو برنابيو. ويعود سبب الخلاف لعدم تقدير تشابي لأسلوب لعب فينيسيوس وقراره المستمر بإخراجه من أرض الملعب، كما حدث في مباراة الكلاسيكو الشهيرة ضد برشلونة، حين اشتبكا لفظياً بعد استبدال اللاعب. بالمقابل، كانت العلاقة بين فينيسيوس ومدربه السابق كارلو أنشيلوتي، الذي يشرف عليه حالياً في منتخب البرازيل، أكثر دفئاً ودعماً.

إشادة تشابي بأداء فينيسيوس وتأكيده على قيمته في فريق ريال مدريد

أعرب تشابي ألونسو عن رضاه الكبير تجاه أداء فينيسيوس بعد المباراة في مؤتمر صحفي، مشيراً إلى أن “فينيسيوس قدم أداءً رائعًا وهو أمر يسعدني كثيرًا”، معتبراً أن إلغاء الهدف الذي سجله كان محبطًا لكنه لا يقلل من جهوده الكبيرة. لا يزال فينيسيوس يُشارك بانتظام مع ريال مدريد منذ بداية موسم 2025-2026، حيث خاض 18 مباراة في جميع المسابقات سجل خلالها خمسة أهداف وصنع ست تمريرات حاسمة، بالرغم من جلوسه على مقاعد البدلاء في بعض اللقاءات.

إن تصالح فينيسيوس وتشابي يعكس أهمية التواصل والتفاهم بين اللاعبين والمدربين للحفاظ على استقرار الفريق وتعزيز الأداء داخل الملعب، ويُعد مؤشرًا إيجابيًا لاستعادة الثقة التي قد تنعكس إيجابًا على نتائج ريال مدريد في البطولات القادمة.