قرار استراتيجي.. كشف سر مشاركة توغاي مع منتخب الجزائر في كأس العرب وفرص التألق المرتقبة

مشاركة محمد أمين توغاي في كأس العرب 2025 جاءت كخطوة استراتيجية تهدف لإعادة تأهيل اللاعب الدولى وتجهيزه لبطولة أمم أفريقيا القادمة؛ حيث تسعى الجزائر لتعويض غياب أيوب غزالة بسبب الإصابة التي أبعدته عن المنافسات الأخيرة.

القرار الاستراتيجي وراء مشاركة محمد أمين توغاي في كأس العرب

اتخذ مدرب الرديف مجيد بوقرة، بالتنسيق مع مدرب المنتخب الأول فلاديمير بيتكوفيتش، قرار مشاركة مدافع الترجي التونسي محمد أمين توغاي في كأس العرب 2025؛ إذ منح بيتكوفيتش الضوء الأخضر لذلك بهدف إعادته للمباريات بعد الإصابة العضلية التي تعرض لها في أكتوبر الماضي خلال مواجهة النجم الساحلي، والتي أبعدته عن اللعب لأشهر. ويهدف هذا القرار لمنحه فرصة لاستعادة لياقته الفنية وتعزيز مستواه الأحمر، تمهيدًا للاعتماده بشكل رئيسي في بطولة أمم أفريقيا 2025.

أداء محمد أمين توغاي ومكانته في منتخب الجزائر

يعتبر محمد أمين توغاي من العناصر المؤثرة مع منتخب الجزائر، حيث بدأ مسيرته الدولية عام 2022 بمباراة شهدت فوز الجزائر على غينيا 3-0، ويمتلك في رصيده 25 مباراة دولية سجل فيها هدفًا واحدًا. يعود آخر ظهور له مع المنتخب إلى سبتمبر 2023 خلال تصفيات كأس العالم 2026، وقد بات لاعبًا أساسيًا في تشكيلة بيتكوفيتش، حيث يعتمد عليه بشكل منتظم لتعزيز الدفاع بسبب إمكاناته الفنية والبدنية العالية، ما يتيح له أن يكون خيارًا رئيسيًا في التشكيلة المستقبلية.

الاستفادة من المشاركة في كأس العرب لتجهيز توغاي لأمم أفريقيا

تقع على عاتق الجهاز الفني مهمة تجهيز توغاي بالشكل الأمثل قبل أمم أفريقيا، واللعب في كأس العرب يمثل فرصة لرفع جاهزيته الفنية، حيث يشكل البرنامج التدريبي والمباريات الفعلية منصة لاستعادة مستواه، بالإضافة إلى:

  • فتح الباب لتقييم أداء اللاعب تحت ضغط المنافسة.
  • تحسين الانسجام مع باقي عناصر المنتخب.
  • تجربة تكتيكية من خلال مشاركته في أدوار دفاعية مختلفة.
  • بناء الثقة البدنية والنفسية التي انعكست على أدائه سابقًا.

هذا التوجه يعكس رؤى مدرب المنتخب بيتكوفيتش الذي يسعى للاستفادة القصوى من تجربة كأس العرب لتكوين كتيبة مدججة بالمؤهلات القادرة على المنافسة بقوة في أمم أفريقيا، لا سيما مع التشديد على وجود لاعبين جاهزين ومستعدين بكل طاقاتهم.

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.