صدمة الأنفيلد.. ليفربول يسقط برباعية قاسية أمام الطاحونة الهولندية ايندهوفن في مباراة لا تُنسى

شهد ملعب “أنفيلد” مباراة درامية حيث سقط ليفربول بنتيجة ثقيلة 1-4 أمام الطاحونة الهولندية أيندهوفن، في الجولة الخامسة من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، مما شكل واحدة من أكبر الخسائر الأوروبية في تاريخ النادي الحديث.

أسباب هزيمة ليفربول الثقيلة أمام أيندهوفن في دوري أبطال أوروبا

تجسد أداء ليفربول تحت قيادة مدربه الهولندي أرني سلوت حالة من التفكك الواضح؛ خطوط الفريق بدت واسعة وضعيفة داخل الملعب، مع هجوم يفتقر إلى الفعالية ودفاع هش لا يقدر على مواجهة هجمات أيندهوفن المنظمة في كل أوقات المباراة، رغم وجود لاعبين يتمتعون بالمواهب ولكنهم يفتقرون للتجانس اللازم. حتى الصفقات الجديدة التي اعتُبرت الأغلى في الدوري الإنجليزي، لم تضف شيئًا ملموسًا للفريق، مما زاد من عمق الأزمة. الهزيمة الثالثة على التوالي على ملعبهم بعد خسارات أمام مانشستر سيتي ونوتنجهام فورست، أكدت عدم قدرة ليفربول على استعادة توازنه في جميع البطولات.

تفاصيل المباراة وحيثيات تسجيل أهداف أيندهوفن في مواجهة ليفربول

افتتح إيفان بيريسيتش التسجيل مبكرًا من ركلة جزاء مثيرة للجدل بعد خطأ قادمه من قائد ليفربول فان دايك في الدقيقة السادسة، وهو الهدف الذي شكل صدمة لم تكن متوقعة في ملعب “أنفيلد”. تمكن دومينيك سوبوسلاي من معادلة النتيجة سريعًا في الدقيقة 16، مما أوحى بفرصة لاستعادة السيطرة من قبل ليفربول. مع ذلك لم تدم تلك الفرحة طويلا، حيث أتى الهدف الثاني لأيندهوفن بواسطة جوس تيل في الدقيقة 56، بعد هجمة منظمة قلب خلالها الطاحونة الهولندية الطاولة على أصحاب الأرض، مما أجهض آمال الجماهير في انتزاع الفوز. وفي الدقائق الأخيرة، عزز كوهيب دريوش النتيجة بهدفين في الدقيقتين 73 و90+1، مما أثقل كاهل ليفربول بهزيمة ساحقة.

تأثير خسارة ليفربول ضد أيندهوفن على ترتيب فرق دوري أبطال أوروبا

أدى هذا السقوط إلى تثبيت رصيد ليفربول عند 9 نقاط، وهو ما يرجعه إلى تراجع الفريق إلى المركز الثاني في ترتيب مجموعته في مرحلة الدوري، في وقت رفع فيه أيندهوفن رصيده إلى 8 نقاط، مما جعل الطاحونة الهولندية تقترب بشدة في المنافسة وتحتل المركز الثالث مؤقتًا. مع هذه المعطيات، أصبح ليفربول بحاجة ماسة للتركيز على المباريات القادمة لاستعادة موقعه وتأمين التأهل لدور الـ16، خاصة مع استمرار أزمات الفريق التي تتجلى في الأداء غير المتوازن داخل الملعب.