سلط الضوء على سلوت المتهم الأول.. رحلة غير محترمة تهدد بانهيار ليفربول بشكل مفاجئ

تراجع أداء ليفربول بشكل واضح هذا الموسم بعد رحلة غير محترمة لمدربه الهولندي آرني سلوت إلى جزيرة إيبيزا؛ فهذه الرحلة كانت شرارة تدهور مستوى الفريق الذي كان يحمل لقب الدوري الإنجليزي، مما أثار انتقادات واسعة من أبرز نجوم الكرة الإنجليزية.

تأثير رحلة آرني سلوت على تراجع مستوى ليفربول في الدوري الإنجليزي

شهد نهاية الموسم الماضي رحلة احتفالية غير مناسبة قام بها مدرب ليفربول، آرني سلوت، إلى إيبيزا، حيث احتفل في جزيرة الحفلات الشهيرة خلال مايو/ أيار، وهو الوقت الذي كان يتنافس فيه الفريق على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز؛ إذ جاء هذا بعد تعادل ليفربول مع أرسنال بنتيجة 2-2، وهو ما أثر بالسلب على تركيز اللاعبين وأدائهم، وبدأ الفريق في الانهيار تدريجياً. أثار هذا التصرف استنكار بول سكولز، نجم مانشستر يونايتد السابق، الذي وصف الرحلة بـ«غير المحترمة» وغير الملائمة قبل نهاية المسابقة، معتبرًا أن ذلك تسبب في تراجع أداء حامل اللقب.

موجة الانهيار التي أصابت ليفربول بعد رحلة مدربه إلى إيبيزا

مع بداية الموسم الحالي، تغيرت موازين ليفربول جذريًا؛ حيث أصبح الفريق يحتل المركز الثاني عشر في جدول الدوري، متخلفًا بفارق الأهداف خلف إيفرتون، وهو الغريم التقليدي. وقد حصد الريدز فوزًا واحدًا فقط خلال مبارياته الست الأخيرة في جميع المسابقات؛ مما يعكس أزمة حقيقية في الاستقرار والأداء. تجلت هذه الأزمة بخسارة ثقيلة بنتيجة 1-4 على أرضه في دوري أبطال أوروبا أمام آيندهوفن الهولندي، بالإضافة إلى هزيمته في الدوري الإنجليزي بنتيجة 0-3 أمام نوتنغهام فورست على ملعب أنفيلد. هذا الانهيار المفاجئ يمثل تحديًا كبيرًا لإدارة وجماهير الفريق.

آراء بول سكولز حول تأثير رحلة سلوت على أداء ليفربول

في تصريحات حادة ضمن بودكاست «الجيد والسيئ وكرة القدم»، أشار بول سكولز إلى أن رحلة مدرب ليفربول قبل نهاية الموسم كانت لحظة قاتلة في مسيرة الفريق، وقال: “عندما فازوا بالدوري، بدأ الأداء في الانحدار، وبدلًا من التركيز على المباريات المهمة، توجهوا للاحتفال في إيبيزا، وكان آرني سلوت بمثابة منسق أغاني هناك”. وأكد سكولز أن هذا التصرف يدل على قلة احترام للموسم والاستحقاقات، معبراً عن رفضه لقيام مدرب بحفل قبل انتهاء المنافسة، وهو ما يعكس ضعفًا في ضبط النفس والتزام المسؤوليات.

تتزامن رحلة مدرب ليفربول إلى إيبيزا مع بداية فترة تراجع غير مسبوقة في أداء الفريق، مما جعل الجماهير والإدارة تبحث عن أسباب هذا السقوط المفاجئ الذي هدد حظوظ حامل اللقب؛ إذ تدور التساؤلات حول مدى التزام القيادة الفنية وتجديد الطموح وسط عالم مليء بالتحديات والضغوطات.