موقف غير متوقع.. أسباب فشل برشلونة في ضم إستيفاو وتأثيره على البناء الرياضي للفريق
ارتبطت محاولات برشلونة بضم النجم البرازيلي الشاب إستيفاو، لاعب تشيلسي الإنجليزي، بعدة عوامل حالت دون نجاح الصفقة، رغم تألق اللاعب في مواجهة فريقه السابق ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا. شهدت مباراة تشيلسي وبرشلونة إبداع إستيفاو الذي أحرز الهدف الثاني لفريقه ليؤكد تفوق البلوز بثلاثية نظيفة، مما زاد التساؤلات حول أسباب فشل برشلونة في إتمام التعاقد معه رغم اهتمام النادي الكتالوني الواضح.
الأسباب المالية وراء فشل برشلونة في ضم إستيفاو
أوضح وكيل أعمال إستيفاو، أندريه كوري، أن الأوضاع المالية الصعبة التي يمر بها نادي برشلونة كانت العامل الرئيسي الذي منع النادي من ضم اللاعب بشكل نهائي، رغم وجود موافقة من اللجنة الفنية بالنادي. قال كوري إن النادي قد تلقى عرضاً واضحاً لما يمتلكه اللاعب من إمكانيات، لكن القيود المالية حالت دون التعاقد المستقبلي معه، مشيرًا إلى ارتباط برشلونة بعدة صعوبات اقتصادية أثرت على قدرة النادي في التعاقد مع لاعبين جدد.
دور اللجنة الفنية في برشلونة ومحاولات التعاقد مع إستيفاو
أكد أندريه كوري أن مسؤولين من اللجنة الفنية في برشلونة كانوا دوماً يدعمون فكرة ضم إستيفاو، وكان التواصل يتم عبر المدير الرياضي السابق ديكو، إلا أن اللاعب كان مرتبطًا بعقد مع نادٍ آخر، مما عقد الأمور أكثر. وأضاف أن النادي لم يكن قادرًا على تجاوز هذه العقبات رغم رغبة الأطراف جميعها، وهذا السبب وراء عدم إتمام الصفقة على الرغم من متابعتهم المستمرة للاعب بين عامي 2021 و2024.
تأثير اللاعبين المحليين وخيارات برشلونة في مركز الجناح
تناقلت التقارير أن برشلونة رفض ضم إستيفاو اعتمادًا على وجود اللاعب الواعد لامين يامال في مركز الجناح الأيمن، لكن وكيل إستيفاو خالف هذا الرأي، مؤكدًا إمكانية مشاركة اللاعبين معًا، مستشهدًا بتجربة الثنائية الشهيرة بين ميسي ونيمار في صفوف برشلونة. أشار كوري إلى أن وجود لاعب في مركز الجناح لا يغلق الباب أمام ضم آخر، وأن هناك دوماً مجالاً للتكامل بين اللاعبين ذوي المواهب المتعددة داخل الفريق.
- إيقاف رمضان صبحي بسبب المنشطات أثر سلبًا على فريق بيراميدز
- إستيفاو يظهر قدرات كبيرة في دوري أبطال أوروبا مع تشيلسي
- وكيل النجم البرازيلي يشرح أسباب فشل صفقة برشلونة
يبقى مصير إستيفاو مرتبطًا بمحاولات تشيلسي للاستفادة من إمكانياته المتنامية، فيما يراقب برشلونة الملف عن كثب رغم العثرات المالية والإدارية التي أعاقت ضمه. هذا يعكس تحديات الأندية الأوروبية الكبرى في التعاقد مع المواهب الشابة في ظل الأزمات الاقتصادية والقرارات الفنية التي تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل المجاميع الكروية.
