ديفيد لويز يقتحم قائمة «عواجيز» دوري الأبطال.. بعد 8 سنوات من المنافسات الحماسية (فيديو)

سجل المدافع البرازيلي ديفيد لويز هدفه الأول في دوري أبطال أوروبا بعد غياب تجاوز 8 سنوات، مسجلاً هدفًا مميزًا بضربة رأس خلال مباراة فريقه بافوس القبرصي ضد موناكو الفرنسي التي انتهت بالتعادل 2-2 في الجولة الخامسة من مرحلة المجموعات بدوري الأبطال.

ديفيد لويز يحقق رقمًا مميزًا كواحد من أكبر هدافي دوري أبطال أوروبا عمرًا

يُعد هذا الهدف علامة فارقة في مسيرة ديفيد لويز الذي يبلغ من العمر 38 عامًا و2018 يومًا؛ إذ أصبح ثاني أكبر لاعب يسجل في بطولة دوري أبطال أوروبا بعد البرتغالي بيبي، الذي سجل في ديسمبر 2023 مع فريق بورتو البرتغالي بعمر 40 عامًا و290 يومًا، محافظًا على الرقم القياسي. ويتفوق لويز بذلك على العديد من النجوم الكبار مثل فرانشيسكو توتي الذي أحرز آخر أهدافه في البطولة بعمر 38 عامًا و59 يومًا، وراكمي ريان غيغز وسيرجيو راموس الذين يحتلان مراكز متقدمة أيضًا في قائمة أكبر الهدافين عمرًا.

ديفيد لويز وأهمية هدفه في موسم دوري أبطال أوروبا الحالي

يأتي هدف ديفيد لويز ليكون أول هدف في دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم من نصيب لاعب من مواليد ثمانينيات القرن الماضي (مواليد 1987)، مقابل حارس مرمى من نفس الحقبة الزمنية (لوكاس هراديكي، مواليد 1989)، مما يضيف بُعدًا تاريخيًا مميزًا في أرقام البطولة هذا الموسم. تعزز هذه اللحظة من مكانة لويز بين اللاعبين القدامى الذين ما زالوا يقدمون بصمة مؤثرة في أعلى مستويات المنافسة الأوروبية.

تفاصيل هدف ديفيد لويز في مباراة بافوس وموناكو

شهد اللقاء الذي جمع بين بافوس وموناكو، العديد من اللحظات الحماسية، وتمكن ديفيد لويز من اقتحام منطقة الجزاء بهدوء عالي، ثم نفذ ضربة رأس متقنة استقرت في شباك الفريق الفرنسي، مساهمًا في تعديل النتيجة لصالح فريقه. هذا الهدف لم يكن فقط لتسجيل الأهداف، بل أظهر أيضًا قدرة لويز على المنافسة رغم تقدمه في العمر وتجربته الطويلة في البطولات الكبرى، مضيفًا رونقًا خاصًا على مجريات المباراة وبكل تأكيد على سجله الشخصي في دوري الأبطال.