الحقيقة الصادمة.. سبب وفاة الفنانة الجزائرية بيونة وتفاصيل الأيام الأخيرة في المستشفى
توفيت الفنانة الجزائرية بيونة بعد تدهور مفاجئ في حالتها الصحية، حيث عانت من نقص حاد في تزويد الدماغ بالأوكسجين خلال الأيام الأخيرة لها في المستشفى، ما أدى إلى وفاتها داخل مستشفى بني مسوس بالعاصمة الجزائرية؛ بيونة أو باية بوزار كانت معروفة بأدوارها المتعددة في التمثيل والغناء والرقص، وقد تركت بصمة واضحة خلال أكثر من خمسين عامًا في الساحة الفنية الجزائرية والعربية.
التفاصيل الطبية لسبب وفاة الفنانة الجزائرية بيونة
شهدت الحالة الصحية لبيونة تدهورًا حادًا في الأسابيع الأخيرة؛ نتيجة نقص نسبة الأوكسجين التي تصل إلى الدماغ، مما أدى إلى إصابتها بحالة حرجة خلال وضعها في مستشفى بني مسوس بالجزائر العاصمة؛ وكانت بيونة تصارع مرض سرطان الرئة منذ عام 2016، وهو المرض الذي استنزف قواها تدريجيًا وخيم على أيامها الأخيرة؛ وقد قال المقربون منها إن هذا النقص المفاجئ في الأوكسجين كان السبب المباشر في رحيلها، ما تسبب بحزن عميق في الوسط الفني الجزائري والعربي.
مسيرة بيونة وأبرز الأعمال الفنية التي تميزت بها
امتدت مسيرة بيونة الفنية لأكثر من خمسين عامًا، شملت أدوارًا متعددة في التمثيل والغناء والرقص المسرحي والتلفزيوني؛ بدأت من الغناء للألحان الشعبية والعاصمية في الأعراس والمناسبات، قبل أن تخوض تجربة السينما في سبعينيات القرن الماضي بأدوار في أفلام مثل “الدار الكبيرة” عام 1973 و”ليلى والأخريات” عام 1977؛ كما برزت في الأعمال الكوميدية، خاصة في السلسلة التلفزيونية “ناس ملاح سيتي” للمخرج جعفر قاسم، وشاركت في أعمال تلفزيونية تونسية مثل “نسيبتي العزيزة” و”المليونير”، بالإضافة إلى مسرحيات مهمة مثل “إلكترا” و”لا سيليستين”، التي أدت فيها أدوار البطولة؛ أما على صعيد الغناء، فأصدرت ألبومين ناجحين، الأول كان “راد زون” عام 2001، والثاني “شقراء في القصبة” عام 2006 بعد تعاون مع منتج فرنسي.
الإرث الفني والأثر الذي تركته بيونة في الوسط الفني الجزائري والعربي
ترك رحيل بيونة أثرًا عميقًا في العالم الفني، إذ كان حضورها المميز في السينما، المسرح والتلفزيون علامة بارزة في تاريخ الفن الجزائري، حيث جمعت بين الأصالة في الأداء الشعبي والتجديد في الأدوار الدرامية والكوميدية؛ كما أن صوتها الفريد وألبوماتها الغنائية شكلت إضافة نوعية للمشهد الموسيقي الشعبي، وبقيت مثالًا حيًا على القدرة على التكيف مع مختلف الأذواق الفنية؛ وتعكس مسيرتها الطويلة تنوع المواهب التي امتلكتها، مما جعلها تحظى بمحبّة الجماهير وزملائها على حد سواء، ولا يزال اسمها يذكر بإجلال وتقدير في الوسط الفني العربي.
| العام | العمل الفني | النوع |
|---|---|---|
| 1973 | الدار الكبيرة | سينما |
| 1977 | ليلى والأخريات | سينما |
| 2001 | راد زون | ألبوم غنائي |
| 2006 | شقراء في القصبة | ألبوم غنائي |
| ستينات – سبعينات | ناس ملاح سيتي | مسلسل تلفزيوني |
| غير محدد | إلكترا، لا سيليستين | مسرحيات |
