أزمة نهائي السلة بين الأهلي والاتحاد .. شوبير يكشف تفاصيل مثيرة شوبير يكشف أسرار أزمة نهائي السلة بين الأهلي والاتحاد .. مواجهة حاسمة تنتظر الفريقين

شهد نهائي دوري السلة بين الأهلي والاتحاد أزمة كبيرة أثرت بشكل مباشر على سير اللقاء، حيث تعددت الأحداث التي جعلت هذه المباراة محط أنظار الجميع وتسببت في توتر ملحوظ داخل الملعب. تفاصيل هذه الأزمة تكشف جوانب غير متوقعة من الصدامات التي حصلت بين الفريقين وجماهيرهما خلال نهائي الدوري.

الحوادث المثيرة وأسباب أزمة نهائي السلة بين الأهلي والاتحاد

بدأت الأزمة خلال مباراة فرق الشباب تحت 18 سنة، حين كان فريق الأهلي يسيطر بفارق كبير على مجريات اللقاء، وبينما تبقى خمس ثوانٍ فقط على نهايته، قام لاعب من الاتحاد بالاستيلاء على الكرة، لكنه بدلًا من تنفيذ هجمة، ألقى الكرة في وجه لاعب من الأهلي الجالسين على دكة البدلاء؛ ما أثار فوضى بين اللاعبين وحرض الجمهور الحاضر على التوتر والاشتباك. أدى هذا التصرف إلى دخول قوات الأمن سريعًا لتفادي تصاعد الأمور؛ وبعد تقييم الوضع تقرر إقامة مباراة الفريق الأول بدون جمهور كإجراء أمني، رغم محاولة نادي الاتحاد لتأجيل المباراة خوفًا من تصاعد العنف، كان الأهلي مصرًا على إقامة اللقاء في الموعد المحدد، بينما بقي جمهور الاتحاد في حالة قلق بسبب حرمانهم من متابعة المباراة بصورة طبيعية.

اشتباكات جماهير الأهلي والاتحاد وتأثيرها على مجريات اللقاء

مع تصاعد حدة الأحداث داخل الملعب، تدخلت قوات الأمن لتهدئة الوضع، وتم اتخاذ إجراءات صارمة لضبط الأوضاع والحفاظ على سلامة اللاعبين والجماهير. وفي خطوة هامة، كشف اتحاد كرة السلة عن عقد اجتماع عاجل هدفه إدارة الأزمة ومحاولة إيجاد حلول مناسبة لمواجهة تداعيات هذه الأحداث. الاجتماع جمع عدة مسؤولين بارزين منهم عمرو مصيلحي رئيس الاتحاد، ومحمد الغزاوي عضو مجلس إدارة الأهلي، إلى جانب محمد سلامة نائب رئيس نادي الاتحاد، بالإضافة إلى اللواء محمد مجدي مساعد وزير الداخلية ومسؤولين آخرين. وقد خرج الاجتماع بخطة تنفيذية تركزت على ضمان خروج الجماهير على دفعات منظمة لتفادي الفوضى، فضلاً عن استكمال المباراة بعد إخلاء الصالة تدريجيًا.

• تنظيم خروج الجماهير بأربع دفعات لمنع حدوث أي تجاوزات
• استكمال المباراة بعد ضمان إخلاء الصالة بشكل تدريجي وآمن

غياب لاعبي الاتحاد وتُوج الأهلي بلقب دوري السلة

بعد تحضيرات الأهلي وانطلاق عمليات الإحماء بسلاسة، فوجئ المسئولون بعدم وجود لاعبي الاتحاد داخل الصالة، رغم تقديمهم بطاقات الهوية اللازمة للتحكيم، وهو ما أثار حالة من الاستغراب والغموض حول موقف الفريق السكندري. وبموجب اللوائح المنظمة للمنافسة، اعتُبر غياب الاتحاد انسحابًا رسميًا من المباراة، مما أدى إلى إعلان تتويج النادي الأهلي بلقب دوري السلة موسم 2025–2026. هذا القرار جعل من الموقف مأساويًا لجماهير الاتحاد التي كانت تنتظر فرصة متابعة النهائي والحفاظ على حظوظ فريقها في المنافسة حتى اللحظة الأخيرة.

تلخص أزمة نهائي السلة بين الأهلي والاتحاد مجموعة من الأحداث التي بدأت من تصرف لا مسؤول في مباراة شباب تحت 18 سنة، ثم تصاعدت لتشمل توترًا بين الجماهير وتأخيرًا واجتماعات ضرورية لضبط الأمور، وصولًا إلى انسحاب الاتحاد بشكل مفاجئ ومنح الأهلي اللقب رسميًا. كافة هذه التطورات أثرت بوضوح على صورة الرياضة في ظل محاولات المنظمين لاحتواء الموقف وفرض إجراءات تضمن استقرار المنافسات في المستقبل.