من البدايات المتواضعة إلى التألق.. 4 حقائق عن صخرة دفاع المغرب آيت بودلال تكشف أسرار نجاحه

ارتفعت شعبية المدافع المغربي عبد الحميد آيت بودلال بشكل ملحوظ بعد تألقه اللافت مع فريق استاد رين في الدوري الفرنسي للمحترفين، حيث أصبح منذ عمر التاسعة عشر نجمًا صاعدًا على الصعيدين الدفاعي والهجومي. في آخر أربع مباريات خاضها مع فريقه في الليغ 1، ساهم آيت بودلال في صنع وتسجيل ثلاثة أهداف مما زاد من قيمته كلاعب واعد. نستعرض في هذا المقال أبرز المعلومات عن صخرة دفاع المغرب، عبد الحميد آيت بودلال، الذي يبرز كواحد من أهم اللاعبين الشباب في الدوري الفرنسي.

تطور آيت بودلال من الخجل إلى نجم الدوري الفرنسي

عانى عبد الحميد آيت بودلال في بداياته من مشكلة الخجل، وهو ما أكدته مصادر في ناديه الفرنسي السابق أميان “amiensfootball”؛ لكن تفانيه والتزامه الراسخ ساعداه في التغلب على هذه العقبة، مما مكّنه من التركيز بشكل أكبر على تطوير أدائه الكروي في فرنسا. يمتاز آيت بودلال بمهارات دفاعية وهجومية متوازنة، مما جعله عنصرًا أساسيًا في تشكيلة رين، ويبرز سريعًا كلاعب يعتمد عليه في الليغ 1.

آيت بودلال وخريج أكاديمية محمد السادس لصقل المواهب المغربية

بدأ آيت بودلال رحلته الكروية الاحترافية في صفوف فريق الكوكب المراكشي بين 2012 و2015 قبل أن ينتقل إلى أكاديمية محمد السادس، التي تعتبر من أبرز برامج تطوير المواهب في المغرب. هناك لمع نجمه، حيث شارك في عدة دورات دولية أمام فرق عالمية، ما أتاح له فرصًا ثمينة لاكتساب خبرات مميزة ساعدته على إثراء ملفه الكروي وصقل مهاراته الدفاعية والهجومية.

آيت بودلال ضمن اهتمامات كبار أندية أوروبا بفضل تألقه في الدوري الفرنسي

الأداء الرائع للاعب المغربي مع استاد رين جذب انتباه العديد من الأندية الأوروبية الكبرى التي تراقب وضعه عن كثب تمهيدًا للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية. وعلى الرغم من اهتمام الأندية، يرتبط آيت بودلال بعقد مع ناديه الحالي حتى عام 2028، وتبلغ قيمته السوقية نحو 1.5 مليون يورو حسب موقع ترانسفير ماركت، ما يجعله من أبرز المواهب التي تستحق المتابعة في الأسابيع المقبلة.

تألق آيت بودلال يرسخ مكانته كلاعب رئيسي في منتخب المغرب

نجاحاته المميزة في الدوري الفرنسي جعلت آيت بودلال يدخل حسابات الجهاز الفني لمنتخب المغرب، حيث شهدت فترة التوقف الدولي الأخيرة ظهوره الأول مع أسود الأطلس، خلال المباراة الودية التي جمعتهم بمنتخب أوغندا. هذا المدافع الشاب أصبح يعتبر ورقة رابحة جديدة في تشكيلة المنتخب الوطني، ويُنتظر أن يلعب دورًا أكبر في قادم المباريات والبطولات الدولية.