لعنة الإصابات.. توتنهام يعاني كأكبر الضحايا ويتراجع بشكل لافت في الدوريات الكبرى

انطلقت لعنة الإصابات بين فرق الدوريات الكبرى هذا الموسم لتؤثر بشكل ملموس على أداء الأندية، حيث يتصدر توتنهام الإنجليزي قائمة الفرق الأكثر تضررًا من الإصابات في الدوريات الأوروبية، مع غياب لاعبيه الأساسيين عن عدد كبير من المواجهات.

أبرز أندية أوروبا الأكثر تضررًا من الإصابات في الموسم الحالي

يحتل توتنهام المرتبة الأولى بين الفرق التي تواجه أزمات متكررة بسبب الإصابات، إذ أصيب 15 لاعبًا من تشكيلته الأساسية، مما أسفر عن غيابهم في مجموع 92 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، الأمر الذي أربك حسابات المدرب توماس فرانك وأثر على استقرار الفريق. من بين الغائبين أسماء لامعة مثل ديان كولوسيفسكي وجيمس ماديسون ودومينيك سولانكي، الذين كان لضغوط إصاباتهم أثر سلبي على نتائج الفريق. بعد توتنهام، يأتي نادي نيس الفرنسي في المركز الثاني حيث غاب 11 لاعبًا عن 65 مباراة، يليه موناكو ولوريان بنفس الحضور العددي تقريبًا، مما يعكس تحديات كبيرة في الحفاظ على جاهزية فرق الدوري الفرنسي.

تأثير الإصابات على فرق الدوري الإسباني والألماني ضمن قائمة الأكثر تضررًا

يتواجد نادي برشلونة الإسباني في قائمة الأندية العشر الأكثر معاناة من الإصابات، بعدما غاب 14 لاعبًا عن إجمالي 62 مباراة، من بينهم لاعبين بارزين كـ لامين يامال ورافينيا وحارس المرمى تير شتيغن، مما أثر على استقرار الخطوط الدفاعية والهجومية للفريق. وحصلت أندية ألمانية مثل فيردر بريمن وفولفسبورج على المرتبتين السادسة والسابعة على التوالي، الواقعة تحت ضغوط الإصابات التي أجبرت مدربيها على تعديل الخطط واستخدام لاعبين بدلاء، وقد كان لتلك الإصابات تأثير كبير على أدائهم في مباريات الموسم الحالي.

مواقع غياب اللاعبين بسبب الإصابات وتأثيرها على فرق الدوري الإنجليزي والإيطالي

إلى جانب توتنهام وبرايتون الإنجليزيين، يتصدر لاتسيو الإيطالي قائمة الفرق التي تضررت بسبب عدد الغيابات في مباريات الدوري، حيث غاب لاعبو الفريق عن 61 مباراة بسبب الإصابات، وهو رقم كبير يعكس مدى معاناة الفريق من غياب العناصر الأساسية. يحتل هوفنهايم الألماني المركز العاشر في القائمة بعدد غيابات بلغ 60 مباراة، وهو مؤشر واضح على تأثير الإصابات في تشكيل العديد من الفرق الأوروبية. تتنوع أسباب الإصابات بين الضغط البدني الكبير والأعباء المتراكمة، مما يجعل من الضروري تعزيز البرامج الطبية والوقائية لتحجيم هذه الغيابات وتحسين نتائج الفرق في المواجهات القادمة.