تفجيرات غير متوقعة .. 4 مفاجآت مدوية في قائمة المغرب المرتقبة لخارج حسابات أمم أفريقيا

لا يزال تحديد القائمة النهائية لمنتخب المغرب المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 يشغل بال مدرب الفريق وليد الركراكي، خصوصًا مع تعدد الخيارات وقوة المنافسة في جميع المراكز، مما يعزز أهمية التركيز على اختيار التشكيلة الأمثل للمسابقة القارية المرتقبة التي ستجمع أسود الأطلس مع جزر القمر وزامبيا ومالي في المجموعة الأولى.

الرباعي الغائب عن قائمة منتخب المغرب المستطابة لكأس أمم أفريقيا 2025

كشفت صحيفة “المنتخب” المغربية عن استبعاد أربعة لاعبين بارزين من حسابات مدرب منتخب المغرب للمشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، وذلك رغم وجودهم ضمن المعسكرات التدريبية الأخيرة التي شهدت مواجهتين وديتين مع موزمبيق وأوغندا؛ ويتعلق الأمر بكل من سفيان ديوب مهاجم نيس الفرنسي، شمس الدين طالبي جناح سندرلاند الإنجليزي، آدم ماسينا مدافع تورينو الإيطالي، بالإضافة إلى سفيان الكرواني الظهير الأيسر لنادي أوتريخت الهولندي، حيث يمثل هذا القرار مفاجأة كبيرة في ظل تنافس هؤلاء النجوم على تمثيل أسود الأطلس.

أداء اللاعبين الغائبين مع منتخب المغرب قبل نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025

يضع مدرب منتخب المغرب الاعتبارات الخاصة لأداء اللاعبين قبل اتخاذ قراره النهائي، ففيما يخص سفيان ديوب، فقد شارك لمرة واحدة فقط مع الفريق الوطني، حيث لعب 15 دقيقة في مباراة أوغندا الأخيرة؛ أما شمس الدين طالبي فقد خاض مباراتين دوليتين سجل خلالها 24 دقيقة دون أي بصمة هجومية ملموسة، في حين يمتلك آدم ماسينا تجربة أوسع مع منتخب بلاده بعد خوضه 23 مباراة دولية وتسجيله هدفين، تحديدًا في مباريات ضد غينيا بيساو وبنين، بينما خاض سفيان الكرواني 5 لقاءات دولية دون أن يسجل أو يصنع أي هدف مما قد أثّر في قرار الإقصاء ضمن قائمة منتخب المغرب النهائية لكأس أمم أفريقيا 2025.

تحديات وليد الركراكي في اختيار قائمة منتخب المغرب لكأس أمم أفريقيا 2025

تواجه قيادة المنتخب المغربي بقيادة وليد الركراكي تعقيدات حقيقية في حسم التشكيلة النهائية؛ يعود السبب إلى وجود عدد كبير من اللاعبين المميزين في كافة المراكز، ما يفرض عليه دراسة متأنية لترشيح قائمة منتخب المغرب التي ستشارك في المسابقة القارية، والمنافسة للحصول على اللقب الذي افتقده المغرب منذ نسخة 1976 التي أقيمت في إثيوبيا؛ هذه المهمة ليست سهلة في ظل الضغط الجماهيري المخيف وتطلعات المنتخب لاستعادة أمجاد القارة الإفريقية مما يضع الركراكي أمام اختبار حقيقي في اختيار التوليفة الأمثل بين العناصر الشابة والمحترفين لضمان أفضل أداء.