تطورات حاسمة.. تامر صيام يكشف حقيقة أزمته مع الفيصلي الأردني ببيان رسمي واضح

تجربة تامر صيام مع الفيصلي الأردني كانت من أكثر الفترات تعقيدًا في مسيرته الكروية، إذ يعبر اللاعب الفلسطيني عن هذا الجزء من حياته الرياضية بتعقيد خاص داخل ذهنه، مما أظهره مؤخرًا في تصريحاته التي أحدثت جدلًا واسعًا بين جماهير النادي الأردني. تامر صيام الذي يلعب حاليًا مع الشمال القطري، لم يتجاوز مشواره مع الفيصلي في الأردن ثلاثة مباريات فقط خلال فترة قصيرة بين يوليو وأغسطس 2025، قبل أن ينتقل لتجارب احترافية أخرى.

التجربة الاحترافية لتامر صيام مع الفيصلي الأردني وأسباب التوتر

بدأ نجم فلسطين رحلته الاحترافية في عام 2018 من المغرب مع حسنية أغادير، مرورًا بخطوات عدة في عدة دول وأندية مثل شباب الخليل وبراشواب التايلاندي والنصر الليبي، ليصل إلى الفيصلي الأردني حيث استغرقت مغامرته هناك أقل من شهر. هذا الوقت القصير لم يكن كافيًا لكي يتأقلم اللاعب مع ظروف النادي، ووقع بينه وبين النادي نوع من عدم الانسجام الذي أثّر بشكل واضح على أدائه ورغبته داخل الملعب. أثر هذا الاضطراب في تجربة صيام جعله يتحدث عنها لاحقًا بأسلوب يعكس شعوره بالإحباط، مما دفع بعض جمهور الفيصلي إلى اعتبار تصريحات اللاعب محاولة للتقليل من شأن النادي، وهو ما نفاه تامر بشكل قاطع.

تصريحات تامر صيام وتوضيحه حول تجربته مع الفيصلي الأردني

خلال ظهوره في برنامج “توقعات” على قناة الكأس القطرية، تم سؤال تامر عن شيء يود محوه من ذاكرته الرياضية، فكان رده صريحًا حين ذكر تجربته مع نادي الفيصلي الأردني. هذا التصريح أثار ردود فعل قوية من جماهير النادي الذين اعتبروا أن الكلمات تحمل إساءة، لكن صيام عاد لتوضيح الموقف على حسابه الرسمي في “فيسبوك” عبر تغريدة أكد فيها أن المقصود لم يكن التقليل من مكانة الفيصلي أو جماهيره، بل التعبير عن التجربة الشخصية الصعبة التي مر بها بسبب الظروف التي حالت دون انسجامه مع الفريق. وأكد أن الاحترام للنادي كبير، وأن ما قاله كان يعبر فقط عن عدم نجاح تجربته الاحترافية داخل الفيصلي.

مسيرة تامر صيام وتألقه مع منتخب فلسطين رغم التحديات

بالرغم من الصعوبات التي واجهها في الفيصلي الأردني، يظل تامر صيام من أبرز لاعبي فلسطين الذين حافظوا على تميزهم في الملاعب. فقد خاض صيام 69 مباراة مع منتخب بلاده، حيث سجل خلالها 15 هدفًا وقدم 14 تمريرة حاسمة، مما يبرز قدراته الفنية ومساهمته في رفع مستوى كرة القدم الفلسطينية. تستمر رحلة اللاعب بين أندية مختلفة، معتمداً على خبراته المتنوعة التي اكتسبها في بلدان شتى، ما ساهم في تعزيز مكانته كلاعب محترف قادر على التكيف مع تحديات الاحتراف وأجوائه المتغيرة.