انطلاقة مذهلة.. «ويكد 2» تحقق 150 مليون دولار في السينما الأمريكية وتكتسح شباك التذاكر

حقق فيلم “ويكد 2” انطلاقة غير مسبوقة في السينما الأمريكية، مسجلاً إيرادات تقدر بحوالي 150 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع في أمريكا الشمالية، مما يؤكد نجاح هذا الجزء الموسيقي الكوميدي في جذب جماهير كبيرة. هذا الأداء القوي وضع “ويكد 2” في قمة شباك التذاكر متفوقًا على جميع الأفلام الأخرى المعروضة في نفس الفترة.

نجاح “ويكد 2” وأثره في شباك التذاكر الأمريكي

تمكّن فيلم “ويكد 2” من تحقيق انطلاقة مذهلة في دور العرض الأمريكية، حيث تصدّر قائمة الإيرادات السينمائية في أمريكا الشمالية، محققًا حوالي 150 مليون دولار وفقًا لتقديرات شركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة في تتبع إيرادات السينما؛ وهذا الرقم يعكس اهتمام الجمهور الكبير بالعمل الذي يعتبر من أبرز إنتاجات هوليوود لهذا العام. المحلل السينمائي ديفيد غروس اعتبر أن هذا الفيلم يشكل إضافة قوية إلى سوق الأفلام، ويواصل جذب الأنظار بشدة مقارنة بالأفلام المنافسة التي تلازم نفس الفترة الزمنية.

قصة ومحتوى فيلم “ويكد 2” وأدوار النجوم الرئيسية

ينقل “ويكد 2” المشاهد إلى عالم “أرض أوز” الساحر الذي يعيد الجمهور إلى تفاصيل القصة التي ترتكز على المسرحية الشهيرة في برودواي، والتي هي بدورها مقتبسة من رواية غريغوري ماغواير عام 1995؛ حيث تروى أحداث الفيلم من منظور جديد لقصة “ساحر أوز” التقليدية. تتقمص أريانا غراندي دور غليندا، بينما تستعيد سينتيا إيريفو شخصية إلفابا، ويواجهان مجموعة من التحديات المؤثرة التي يثيرها الساحر الذي يؤدي دوره جيف غولدبلوم، بالإضافة إلى شخصية مدام موريبل التي تجسدها ميشيل يوه، مما يزيد من تعقيد القصة ويشد المشاهد لمتابعة تفاصيلها.

منافسة الأفلام الأخرى في شباك التذاكر مع “ويكد 2”

مع تصدر “ويكد 2” لشباك التذاكر بتميز واضح، شهدت الأفلام الأخرى تغيرات ملحوظة في ترتيب الإيرادات؛ إذ جاء فيلم “ناو يو سي مي: ناو يو دونت” في المركز الثاني بعد تحقيقه 9.1 مليون دولار، يليه في المركز الثالث فيلم الرعب والخيال العلمي “بريديتر: بادلاندز” الذي حقق 6.3 مليون دولار. أما فيلم “ذي رانينغ مان” الذي يستند إلى رواية ستيفن كينغ، فقد تراجع إلى المركز الرابع بإيرادات بلغت 5.8 مليون دولار، حيث يسلط الضوء على برنامج تلفزيوني يتناول مطاردة قاتلة. أما المركز الخامس فكان من نصيب فيلم “رانتال فاميلي” بمشاركة بريندان فريزر، ويحكي قصة ممثل يجد نفسه في مواقف غير متوقعة خلال وجوده في اليابان، ما أضاف تنوعًا إلى المنافسة بين الأعمال السينمائية المعروضة.