أرقام الغرق الصادمة.. فريدة عثمان تحذّر من اعتبار السباحة مجرد رفاهية وتؤكد خطورتها العالمية
شاركت السباحة الأولمبية فريدة عثمان في المؤتمر الدولي للحد من الغرق بمدينة شرم الشيخ، مؤكدة أن تعلم السباحة ضرورة حقيقية وليست رفاهية، خاصة في مصر التي تتميز بسواحلها المفتوحة. أرقام الغرق العالمية صادمة وتعكس حجم أزمة تتطلب رفع الوعي المجتمعي لتقليل المخاطر وحماية الأرواح.
أهمية تعلم السباحة في مواجهة أرقام الغرق العالمية
أوضحت فريدة عثمان في المؤتمر أن أعداد ضحايا الغرق تتجاوز الإحصاءات الرسمية بسبب عدم تسجيل بعض الحالات أو تصنيفها تحت أسباب وفاة أخرى؛ ما يزيد من خطورة المشكلة حول العالم، ويبرز الحاجة الملحة لتعليم السباحة من سن مبكرة لجميع الأطفال. في بلد مثل مصر، يتعرض الكثيرون لمخاطر الغرق نتيجة كثرة الشواطئ المفتوحة وكثرة الرحلات إلى المصايف؛ لذا فإن السباحة ليست مجرد رياضة بل مهارة حياة أساسية توفر الأمان والحماية.
دور الرياضيين في نشر ثقافة السلامة وتعزيز تعليم السباحة
تلعب الشخصيات الرياضية مثل فريدة عثمان دورًا مؤثرًا في التوعية المجتمعية وتحفيز الشباب على الاهتمام بالسباحة والرياضة بشكل عام؛ فمشاركتهم في فعاليات مثل هذا المؤتمر تساهم في نقل الرسالة بقوة، وتُشجع الأطفال على تعلم مهارات الأمان في الماء. الاتصالات والشراكات بين المؤسسات الرياضية والاتحادات تعزز من قدرة الرياضين على نشر هذه الثقافة، مما يجعل من تعليم السباحة أولوية مجتمعية وليس ترفاً.
تجربة فريدة عثمان في دعم المبادرات المجتمعية والتعليمية للسباحة
أبرزت السباحة المصرية مشاركتها في الجلسة الخاصة بالشباب، حيث عرضت المبادرات المجتمعية التي تسعى من خلالها إلى تغيير المفهوم العام للسباحة، ليس فقط كمنافسة رياضية، بل كوسيلة للحفاظ على الأرواح. وأكدت أن الميداليات وإن كانت مهمة، فإن التأثير الحقيقي يتمثل في إلهام الأجيال القادمة لنظرة مختلفة تجاه السباحة كمهارة حياة، تتطلب اهتمامًا وتعلماً مبكراً.
| العامل | الوصف |
|---|---|
| موقع المؤتمر | مدينة شرم الشيخ، الشرق الأوسط |
| الجهة الراعية | الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة |
| المشاركون الأساسيون | فريدة عثمان – السباحون الشباب – المؤسسات الرياضية |
| الهدف الرئيسي | الحد من الغرق ونشر ثقافة تعلم السباحة |
