ميسي الغائب الحاضر.. عودة برشلونة إلى كامب نو تثير مشاهد مؤثرة وحماسية (فيديو)

عاد برشلونة إلى كامب نو بعد غياب استمر لأكثر من عامين ونصف، ليخوض مباراة مثيرة أمام أتلتيك بلباو في الدوري الإسباني، وسط حضور جماهيري مؤقت يقارب 45 ألف متفرج، في مواجهة تحدٍ استعاد به النادي رمزيته على ملعبه التاريخي. هذه العودة تضم العديد من اللحظات المؤثرة التي ترسم صورة مميزة عن “علاقة برشلونة بكامب نو”.

لحظة عزف نشيد برشلونة بصيغة مختلفة على ملعب كامب نو

في بداية اللقاء، تم عزف نشيد برشلونة بطريقة استثنائية، وذلك بحضور فرقة موسيقية أدت النشيد دون استخدام الصوتيات المعتادة، بينما انضم الجمهور بصوته للغناء، ما أضفى أجواءً مميزة عن العروض الموسيقية التقليدية، وأظهر ارتباط الجماهير العميق بحب النادي ومكانته التاريخية في كامب نو.

مشاركة أعضاء تاريخيين في ضربة بداية مباراة برشلونة في كامب نو

بتقدير لتاريخ النادي، أتاح برشلونة لاثنين من أقدم أعضائه فرصة تنفيذ ضربة البداية، حيث قام أحدهما على كرسي متحرك بركل الكرة على أرض الملعب بعد غياب طويل، وهو مشهد عبر عن الاحترام والتكريم لمن صنعوا مجد النادي عبر السنين، وهو تعبير رمزي عن العودة الحقيقية لروح العائلة الكتالونية في كامب نو.

مشاهد مؤثرة من عودة برشلونة لكامب نو تراعي القضايا الاجتماعية والرياضة

شهدت المباراة عدة لحظات استثنائية، منها الوقوف دقيقة صمت احترامًا لضحايا العنف ضد المرأة، تزامناً مع اليوم العالمي للقضاء على هذا العنف، مما يعكس التزام النادي بالمسؤولية الاجتماعية. كما أحرز روبرت ليفاندوفسكي الهدف الأول لصالح برشلونة عند الدقيقة الرابعة، مع تفاعل حماسي من الجماهير التي هتفت باسم ليونيل ميسي في الدقيقة العاشرة، مؤكدين أن الأسطورة الحاضرة في القلوب لا تغيب رغم غيابه عن أرض الملعب. من جهة أخرى، استقبل نيكو ويليامز لاعب أتلتيك بلباو صافرات استهجان، بسبب رفضه الانضمام إلى نادي برشلونة في الصيف الماضي، وهو رد فعل يعكس شدة ترابط الجماهير مع النادي ومدى حرصها على انتقال اللاعبين.