قبل أمم أفريقيا.. 3 عوامل حاسمة تغلق الباب أمام عودة عطال لمنتخب الجزائر وتحرم الجماهير من نجمه

أصبحت فرص عودة يوسف عطال للعب مع منتخب الجزائر في كأس أمم أفريقيا 2025 ضئيلة للغاية بسبب عدة عوامل مؤثرة تعيق مشاركته في التشكيلة النهائية.

تألق شرقي وبلغالي يعزز غياب عطال عن قائمة منتخب الجزائر

ساهم الأداء المميز للاعبين الجدد شرقي وبلغالي في تقليل فرص يوسف عطال للعودة إلى صفوف المنتخب الجزائري، حيث أظهر كلاهما مستوى متفوقًا في المباريات الأخيرة خلال التوقف الدولي. شرقي استغل فرصة ظهوره كظهير أيمن للمرة الأولى أمام السعودية، حيث نجح بالسيطرة على معظم المواجهات الثنائية مع المهاجم سالم الدوسري، مما أكسبه ثقة الجهاز الفني. بالمقابل، أظهر بلغالي ثباتًا وقوة في الأداء، وسجل هدفًا مهمًا في اللحظات الأخيرة من المواجهة أمام السعودية، مما يعزز مكانته في تشكيلة المنتخب.

الإصابات المتكررة لعطال تحد من إمكانياته في المشاركة مع منتخب الجزائر

لم يتمكن يوسف عطال من تجاوز لعنة الإصابات التي لاحقته في الفترات الأخيرة، حيث تعرض إلى 27 إصابة مختلفة خلال السنوات الماضية، ما تسبب في غيابه عن الملاعب لأكثر من 870 يومًا حسب موقع “ترانسفير ماركت”. هذا الكم الكبير من الإصابات دفع المدرب فلاديمير بيتكوفيتش إلى التحفظ في استدعائه لكأس أمم أفريقيا، خوفًا من تعرضه لإصابة جديدة قد تؤثر سلبًا على خطط المنتخب في البطولة، خصوصًا مع الحذر الشديد اللازم أمام المنافسات القوية المنتظرة.

قلة وقت اللعب تجعل عطال غير جاهز للمنافسة في كأس أمم أفريقيا 2025

مشاركة عطال في الموسم الحالي كانت محدودة للغاية، فقد لعب 7 مباريات فقط بواقع 406 دقائق دون تحقيق حضور فاعل مستمر، ما يعكس حالة ضعف من الناحية البدنية والفنية لا تساعده على مواكبة تحديات بطولة بأهمية كأس أمم أفريقيا. بينما يمتلك نجم السد القطري خبرة دولية جيدة من خلال مشاركته في 50 مباراة مع منتخب الجزائر، مسهمًا في تسجيل وصناعة 10 أهداف، إلا أن النقاط السلبية المتعلقة بالإصابات وانخفاض وقت اللعب تحاصر فرصته في العودة، مما يجعل من الصعب على الجهاز الفني الاعتماد عليه خلال المسابقة المقبلة.