فرصة انتعاشة .. بعد انطلاقة مخيبة يعود «ثلاثي الرعب» في برشلونة لتغيير مجريات اللعب وتحقيق النتائج

شهد هجوم برشلونة هذا الموسم تغيرًا ملحوظًا مقارنة بالموسم الماضي رغم تألق “ثلاثي الرعب” المكون من روبرت ليفاندوفسكي ولامين يامال ورافينيا، حيث لم يلعب الثلاثي معًا سوى 38 دقيقة فقط، ما أثار تساؤلات كثيرة حول تأثير ذلك على أداء الفريق وأرقام اللاعبين.

تراجع كبير في دقائق اللعب المشتركة لثلاثي هجوم برشلونة

كان ثبات ثلاثي هجوم برشلونة في الموسم الماضي من العوامل الأساسية لتتويج الفريق بالثلاثية المحلية وتحقيق نصف نهائي دوري الأبطال، لكن المفاجأة الحالية التي سلطت عليها “موندو ديبورتيفو” الضوء تشير إلى أن ليفاندوفسكي ولامين ورافينيا لم يتشاركوا الملعب معًا سوى 38 دقيقة موزعة على مباراتين فقط، أمام ليفانتي (21 دقيقة) ورام الصعبة أمام رايو فاييكانو (17 دقيقة)، وخلال كلا المباراتين لم يبدأ الثلاثي كلاعبين أساسيين بل كان ليفاندوفسكي يدخل كبديل فقط، وهو تراجع واضح عن الموسم السابق حيث شاركوا كأساسيين في 14 من أصل 16 مباراة.

انخفاض ملحوظ في مساهمات ثلاثي الرعب في أهداف برشلونة

لم تقتصر التغييرات في هجوم برشلونة على دقائق اللعب فقط، بل شهدت مساهمات كل لاعب تراجعاً ملحوظاً؛ فليفاندوفسكي مثلاً انخفض عدد أهدافه من 19 هدفًا في الموسم الماضي إلى 7 أهداف فقط هذا الموسم دون تسجيل أي تمريرة حاسمة، بينما حافظ لامين يامال على نسبته بشكل نسبي حيث سجل 4 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة مقابل 6 أهداف و8 تمريرات حاسمة في الموسم السابق. أما رافينيا فقد تراجع بشكل كبير، وسجل 3 أهداف فقط وقدم تمريرتين حاسمتين مقارنة بموسمه السابق الذي كان أفضل بكثير بـ12 هدفًا و10 تمريرات حاسمة.

الإصابات وتأثيرها على تراجع أداء ثنائي ليفاندوفسكي ويوامال ورافينيا في برشلونة

تأثرت إحصائيات ثلاثي هجوم برشلونة بشكل واضح بالإصابات التي لحقت بهم؛ إذ غاب ليفاندوفسكي عن 4 مباريات، ولامين يامال عن 7 مباريات، ورافينيا عن 9 مباريات حتى الآن، وهذا الأمر أدّى إلى تقليل فرص تواجدهم معًا على أرضية الملعب مما أثر على توازن هجومي الفريق وأدائه العام، كما ستشكل مباراة اليوم ضد أتلتيك بلباو فرصة هامة للمدرب لإعادة تشكيل الهجوم، إذ من المتوقع مشاركة ليفاندوفسكي ولامين كأساسيين، مع احتمال دخول رافينيا من مقاعد البدلاء بعد فترة تعافيه.