على أعتاب كأس العالم.. دوريات شمال أفريقيا تعيد أمجاد المخضرمين وتضيء المسيرة الكروية

على مشارف انطلاق بطولة كأس العالم 2026، يواصل عدد من النجوم المخضرمين في دوريات شمال أفريقيا السعي لتحقيق حلم المشاركة مع منتخباتهم الوطنية ضمن هذا الحدث الكبير، الذي سيقام في الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمكسيك من 11 يونيو إلى 10 يوليو 2026، حيث تضم قارة أفريقيا أربعة منتخبات عربية بارزة هي تونس، الجزائر، المغرب، ومصر.

دوريات شمال أفريقيا كفرصة جديدة للنجوم المخضرمين

شهدت دوريات شمال أفريقيا مؤخرًا تدفقًا لنجوم مخضرمين يسعون لتجديد مسيرتهم مع منتخبات بلادهم عبر التواجد في هذه البطولات المحلية، مثل المغربي حكيم زياش الذي قرر الانضمام إلى نادي الوداد المغربي بعد رصيد حافل مع أياكس أمستردام وتشيلسي، وهو النموذج الذي اقتضى رياض بودبوز للسير على خطاه بالعودة إلى شبيبة القبائل الجزائرية عقب مسيرة احترافية في فرنسا وإسبانيا. كذلك أعاد التونسي يوسف المساكني الحياة إلى مسيرته بالعودة للترجي بعد 12 عامًا في الدوريين القطري والبلجيكي، وهذا الانتقال إلى دوريات شمال أفريقيا يظهر بوابة نجمية تأمل لكنها قابلة للتجديد والإنعاش في مشوار النجوم المخضرمين.

إنجازات النجوم المخضرمين في دوريات شمال أفريقيا وتأثيرها على المنتخبات

رياض بودبوز خاض 25 مباراة مع المنتخب الجزائري، سجل خلالها هدفين وصنع تمريرتين حاسمتين، بينما سجل حكيم زياش 37 هدفًا بين التسجيل وصناعة الأهداف في 64 مباراة بقميص منتخب المغرب، إضافة إلى يوسف المساكني الذي شارك في 104 مباريات مع تونس، مسجلًا 23 هدفًا ومقدمًا 20 تمريرة حاسمة؛ وكل هذه الإنجازات الدولية تظهر كيف يشكل اللاعبون المخضرمون في دوريات شمال أفريقيا دعامة قوية تعزز وضع منتخباتهم في الاستحقاقات القادمة، بالأخص بطولة كأس العالم 2026.

أبرز الصفقات والانتقالات في دوريات شمال أفريقيا ودورها في إحياء مسيرة النجوم

من ضمن المواقف البارزة في الاقتراب من كأس العالم 2026 تأتي الصفقات التي يبرمها أبطال شمال أفريقيا لإحياء نجومهم القدامى والاحتفاظ بهم ضمن الأجواء التنافسية المحلية. على سبيل المثال:

• المغرب نجح في استقطاب حكيم زياش بنجمة أياكس التي لمعت في أوروبا
• الجزائر شهدت عودة بودبوز إلى شبيبة القبائل لتجديد المستوى الوطني
• الترجي التونسي يفتح باب الصفقات الجديدة، بما فيها عودة المساكني للاستفادة من خبرته

مثل هذه التحركات تؤكد أن دوريات شمال أفريقيا تمثل طوق نجاة للنجوم المخضرمين الذين يطمحون للمشاركة الفاعلة مع منتخباتهم في كأس العالم، بالإضافة إلى دورها الكبير في إعادة تأهيل هؤلاء اللاعبين لاستعادة مستواهم والتألق مجددًا.